البرلمان الليبي: المجموعات المسلحة تعطل عملية الانتقال السياسي
دعا رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إلى ضرورة التفاهم والحوار بين الأطراف كافة، لحل المشاكل الليبية، والمحافظة على أمن البلاد، متعهداً بالعمل على إعمار وتنمية مختلف مناطق ليبيا خلال الفترة المقبلة.
وقال عقيلة في كلمته أمام مؤتمر إعمار الجنوب الذي ينظمه صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، في مدينة سبها، إن المجموعات المسلحة تعطل عملية الانتقال السياسي السلس في ليبيا وتهدد الاستقرار. وجدد عقيلة الدعوة إلى ضرورة إخلاء العاصمة طرابلس من المجموعات المسلحة، وتأكيد دعم مجلس النواب لجهود القيادة العامة الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في مناطق جنوب ليبيا.
وانطلقت أعمال المؤتمر الأول لإعمار الجنوب بمدينة سبها بحضور قائد القيادة العامة المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس الأركان العامة الفريق عبدالرازق الناظوري، ورئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، ومدير صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بلقاسم حفتر، وعدد من القيادات السياسية والعسكرية والحكومية.
على صعيد آخر، التقى نواب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي وموسى الكوني، أمس، في طرابلس، مع رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين ونائبه جمال الدين تشاليك لبحث آخر التطورات السياسية في ليبيا، وسبل تعزيز الاستقرار ودفع العملية السياسية. وتأتي زيارة كالين إلى ليبيا غداة اللقاء التاريخي في أنقرة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وشدد المسؤولان الليبيان، خلال الاجتماع، على ضرورة إيجاد حلول مشتركة بين الأطراف، من خلال حوار وطني شامل يضمن وحدة البلاد واستقرارها. وشددا على أهمية الإرادة الوطنية الحقيقية لمواجهة التحديات الحالية، وحثا جميع الليبيين على العمل معاً للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل. كما سلط اللافي والكوني الضوء على الدور الحاسم للدعم الدولي، بما في ذلك تركيا، لتعزيز الحوار الذي يزيد من فرص التوصل إلى حل سياسي، ووضع حد للأزمة، وتلبية تطلعات الشعب الليبي إلى دولة مستقرة. (وكالات)