البرلمان العربي: فخورون بوصول المرأة السعودية للعالمية
عبّر رئيس البرلمان العربي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي، عن سعادته وعن فخر البرلمان العربي لما وصلت له المرأة السعودية من دعم وتمكين من قبل قيادة المملكة الرشيدة، وإعطائها كامل الحقوق سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي أو حتى الدولي؛ مما ساهم في تبوئها مراكز كبرى على المستوى الدولي. جاء ذلك في تصريح صحفي له عقب انعقاد المؤتمر الـ35 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في العاصمة المصرية القاهرة.
ونوه «العسومي» بكلمة المملكة في المؤتمر التي ألقاها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.. والتي أكدت أن المرأة السعودية وصلت لمستوى الوزير والسفير، بل وصلت للمستوى العالمي، حيث إن المرأة السعودية تبوأت مراكز كبرى على المستوى الدولي، وأصبحت تشرف على مراكز الأبحاث العالمية أو إدارة المؤسسات والشركات الكبرى خارج المملكة العربية السعودية وداخلها.. مشيراً إلى أن ذلك يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ودعم ومساندة كبيرة من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-.
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن هذا يأتي ضمن إطار خطة المملكة 2030 التي تبناها سمو ولي العهد، والتي أجاد في إدارتها، والتي نقلت المملكة العربية السعودية بشكل عام لمصاف الدول الكبرى، وبشكل خاص في دعم المرأة السعودية.. مؤكداً أن دعم المرأة من المملكة هو نموذج احتذى، ليس فقط على المستوى السعودي أو العربي، بل حتى على المستوى الدولي، وهو ما يؤكد إيمان قيادة المملكة بقدرة المرأة السعودية على أنها تقوم بدور مهم مساند للرجل، والآن يسيرون المرأة والرجل في المملكة بشكل متساوي في دعم التنمية والخطوات الكبير التي تقوم بها القيادة الرشيدة.
وأكد السيد عادل العسومي دعم البرلمان العربي للمملكة العربية السعودية في كافة الجوانب، مشيراً إلى أن البرلمان يسعى للاستفادة من التجربة السعودية في مجال دعم المرأة لكي تعمم على كافة أقطار الدول العربية.. متمنياً كل التوفيق والنجاح للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وحول منح مؤسسة الأهرام معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد «مفتاح الأهرام» تعبيراً عن دور معاليه في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر منهج الوسطية والاعتدال.. أكد رئيس البرلمان العربي أن هذا التكريم مستحق، ويأتي انعكاساً لما يحمله الكثير من البلدان على المستوى العربي أو على المستوى الإقليمي أو على المستوى الدولي، بما تحظى به المملكة من ثقل وثقة المجتمع الدولي، بلا شك هذا تقدير للعرب جميعاً، والمملكة العربية السعودية دائماً تحمل العبء العربي والإسلامي، وهذا محل تقدير الجميع.