تشهد قواعد الجيش الأمريكي المنتشرة في شمال شرق سوريا، صباح الاثنين (23 أيلول 2024)، استنفاراً أمنياً مع تحليق مسيرات فوق سماء المنطقة بالتزامن مع رفع حالة التأهب داخل قاعدتي حقل العمر وكونيكو تحسبا لوقوع هجمات على القواعد.
واستهدفت الفصائل الموالية لإيران، في وقت متأخر من ليلة الاحد، القاعدة الأميركية في بلدة الشدادي جنوب الحسكة، بأربعة صواريخ أطلقت من الحدود العراقية السورية.
وتصدت المضادات داخل القاعدة للصواريخ وسقطت إحداها في محيط القاعدة ما تسبب باشتعال حريق بالأراضي المجاورة.
وتأتي هذه التطورات، في وقت حاولت الفصائل الموالية لإيران، أمس الأحد، استهداف نقاط إسرائيلية عبر إطلاق مسيرات من العراق عبرت الأجواء السورية، وتصدت لها المضادات الإسرائيلية حيث سمع دوي انفجارات في منطقة الجولان.
فيما أفادت مصادر إعلامية أن القوات الأمريكية داخل قاعدة عين الأسد تتخذ إجراءات غير مسبوقة وقد وسعت المستشفى الميداني داخل القاعدة خوفا من هجمات تستهدف القاعدة.، – حسب سكاي نيوز عربية- .
من جهته أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أن يوم أمس الأحد، دوى انفجار في منطقة القاعدة الأمريكية في الشدادي بريف الحسكة، نتيجة سقوط صاروخ أطلقته المجموعات المدعومة من إيران، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية”.
فيما أكّد المرصد أن “المقاومة الإسلامية في العراق، أطلقت سرب من الطائرات المسيرة، من البادية، دون أن تعترضها القاعدة الأمريكية في التنف”.
