مسقط – العربي
اختتمت أمس السبت أعمال مؤتمر جمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم 2022 الذي استضافته السلطنة خلال الفترة من ١١-١٤ مايو الجاري، حيث يعد هذا الحدث أحد أهم الملتقيات العلمية في علم السموم في دول المنطقة ودول العالم.
وقد حظي المؤتمر بمشاركة واسعة ل ٣٥٠ مشارك من السلطنة والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والهند وجنوب إفريقيا واليمن والعراق ولبنان، كما ضم المؤتمر ٧٥ محاضرا من السلطنة وأمريكا الشمالية وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا وتايلاند وتايوان والهند والمغرب وتونس وتركيا وإيران والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة ولبنان.
جاءت هذه الاستضافة استكمالا لنهج وزارة الصحة في أهمية تطوير الخدمات الصحية في السلطنة، وتقديمها بجودة عالية تتماشى مع أحدث وأفضل الطرق العلمية، من أجل الرقي بالخدمات الصحية المقدمة لأبناء هذا الوطن، وبرز اهتمام الوزارة باستضافة هذا المؤتمر لما لهذا العلم من دور فعال لإنقاذ الأرواح وتخفيف المضاعفات التي قد يتعرض لها مصابو حوادث التسمم بشتى أنواعها.
خرج مؤتمر جمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم 2022 بتوصيات هامة جاء في مقدمتها، ضرورة إدراج برنامج مكافحة السموم ضمن الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة، ووجوب تعزيز المبادئ الأساسية لعلم السموم وأهميتها في المنطقة وتفعيل دور مراكز مكافحة السموم بما يتواكب مع المستجدات في الخدمات الصحية لطب السموم، وطرق التشخيص والعلاج.
كما أوصى المؤتمر بأهمية تعزيز منظومة الترصد والإحصاء لمختلف حالات التسمم في السلطنة للتمكين من تقييم الوضع وكيفية تطوير الخدمة في مركز الاتصال والتوصية بإنشاء وحدات لعلاج حالات التسمم في المستشفيات المركزية والحث على مساندة البحوث المتعلقة بعلم السموم مع إقامة دورات تدريبية مستمرة فيما يخص التعامل مع حالات التسمم والتعرض للمواد الكيميائية وحث المؤتمر على ضرورة إنشاء برامج دراسات عليا وزمالة في علم السموم في المنطقة وتعزيز قنوات الترابط بين مختلف مراكز مكافحة السموم في المنطقة.
