في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب إلى جمهورية صربيا، عُقد في العاصمة الصربية اجتماع ثنائي بين وفد من غرفة تجارة وصناعة البحرين، مع وفد من غرفة التجارة والصناعة في صربيا، بمشاركة عدد من رجال الأعمال وشخصيات اقتصادية بارزة من مملكة البحرين.
وترأس الاجتماع من جانب مملكة البحرين السيد محمد عبدالجبار الكوهجي النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، ومن جانب الوفد الصربي السيد ميهايلو فيسوفيتش نائب رئيس الغرفة الصربية بحضور السيد أحمد عبدالرحمن الساعاتي، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية صربيا المقيم في موسكو.
وشهد الاجتماع بحثًا معمقًا لعدد من القضايا الاقتصادية والتجارية المشتركة، حيث تم استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع نطاق الشراكات الاستثمارية في قطاعات متنوعة، إلى جانب مناقشة الفرص المتاحة لزيادة حجم التبادل التجاري بين مملكة البحرين وجمهورية صربيا.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات التجارية والصناعية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها زيادة حجم التبادل التجاري، وتعزيز التعاون في قطاعات متعددة منها مجالات الصناعات الغذائية ومنتجات الألبان وتقنية المعلومات وقطاع الإنشاءات إضافة إلى الخدمات المصرفية والمالية بما يسهم في فتح قنوات جديدة للشراكة ويعزز من مسيرة التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار سعي مملكة البحرين لترسيخ مكانتها كوجهة استثمارية رائدة ومركز تجاري وصناعي متطور على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تمتاز المملكة بموقعها الاستراتيجي الذي يتيح الوصول إلى الأسواق الخليجية والعربية بسهولة، فضلاً عن بنيتها التحتية المتقدمة وتشريعاتها المرنة التي توفر بيئة محفزة للاستثمار.
كما أكد الحضور أن مثل هذه اللقاءات الثنائية تسهم في تهيئة أرضية مناسبة للتعاون المستقبلي، وفتح المجال أمام إقامة مشروعات مشتركة وشراكات استثمارية تواكب التوجهات الاقتصادية العالمية وتحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
من جانبه، حضر الوفد البحريني عرضًا تفصيليًا حول إكسبو 2027 بلغراد، المقرر إقامته تحت شعار «اللعب من أجل الإنسانية: الرياضة والموسيقى للجميع، حيث استعرض المنظمون أبرز ملامح هذا الحدث الدولي الذي يُتوقع أن يجمع مشاركين من مختلف دول العالم، ويشكل منصة عالمية لعرض الابتكارات وتبادل الخبرات في مجالات التنمية المستدامة، والصناعات الإبداعية، والتكنولوجيا، والصحة، والرياضة.
