“شوارع شناص بلا خطوط ولا موعد لإغلاق هذا الملف … ” بقلم: ابراهيم القاسمي
إن الإنجازات تعبر عن الجهود وحين تغيب المتابعة ونقل واقع الحال المؤلم لذوي الشأن تتردى الخدمات بل تدفع الأرواح البريئة ثمن هذا التهاون، هل من يديرون هذا الملف ومن يمثلون الولايه والمحافظه والمشائخ والاعيان وذوي الشأن يعون تبعات هذا الأمر…
ما ذنب عائلة تتيتم وأخرى تثكل بمعاق هل الخدمات الأساسية تستجدي سنوات طويلة! أعضاء مجلس الشورى لديكم صلاحيات برلمانية مغيبة لخدمة الولاية، أعضاء المجلس البلدي لديكم موازنات وصلاحيات كان حري بها أن تخدم ملف آثار الرأي العام دون حل، أيها المكرمون أعضاء مجلس الدولة لكي نبني اقتصادًا يجب توفير الممكنات للإنسان والبيئة المحفزة، أيها المشايخ أبنائكم ضاقوا ذرعًا فمن لهم بعد الله، أعزائي الكتاب والمهندسين والأساتذة والضباط أمكم شناص تبحث عن رد الجميل بعد أن طال الأمد ..
مضت 10 سنوات ونحن نكتب ونطالب فهل الأمر يصعب على الإدارات أم على المجتمع الأهلي، إذا لم تحل أبسط الأمور فكيف نثق يا من تمثلوننا في الأمور التي تلامس شرائح المجتمع ذات الأبعاد الأكثر إلحاحًا.