تسمية القمة الخليجية الـ41 “قمة السلطان قابوس والشيخ صباح”
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن إطلاق اسم كل من السلطان قابوس بن سعيد و الشيخ صباح الأحمد رحمهم الله على الدورة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى وفاءً وتقديرًا لإسهاماتهم في مسيرة العمل الخليجي.
وقال ولي العهد السعودي في كلمته في افتتاح القمة الخليجية الـ41 أن هذا العام شهد افتقاد قائدين كبيرين كان لهما دور كبير في دعم العمل الخليجي المشترك والمسيرة المباركة لمجلس التعاون الخليجي، هما السلطان قابوس بن سعيد، والشيخ صباح الأحمد رحمهما الله».
وأضاف إنه عرفانًا لما قدماه من أعمال جليلة عبر عقود من الزمن في دعم مسيرة المجلس المباركة، فقد وجه خادم الحرمين الشريفين بتسمية هذه القمة بمسمى (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح).
وأشاد ولي العهد السعودي بجهود رأب الصدع التي سبق أن قادها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد ـ رحمه الله ـ واستمر بمتابعتها صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد.
كما أشاد بمساعي الولايات المتحدة الأمريكية وجميع الأطراف التي أسهمت بهذا الشأن، حيث أدت هذه الجهود وبتعاون الجميع للوصول إلى اتفاق بيان العُلا والذي جرى التأكيد فيه على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دول وشعوب مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يخدم آمالها وتطلعاتها.