كل أربعاء مع فاضل المزروعي

بشرى للرياضة والرياضيين

إستبشر الشباب العماني الأسبوع الماضي بالتوجيهات السامية من لدن صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد- حفظه الله ورعاه – بتوجيه جلالته بالبدء في إجراءات إقامة مشروع مدينة رياضية متكاملة تستقطب استضافة البطولات والمسابقات على المستويين الإقليمي والعالمي.

كما وجه جلالته بتطوير البنية الأساسية لسباقات الهجن التي تعد أحد أهم الأنشطة الرياضية التي يرتبط بها عدد كبير من المواطنين تشمل تأهيل وإنشاء عدد من الميادين الرئيسية بالمحافظات، وذلك بالتنسيق بين مكاتب المحافظين والاتحاد العُماني لسباقات الهجن.

وجاءت هذه التوجيهات من جلالته حرصا منه على أهمية قطاع الشباب والرياضة والأدوار التي تقدمها إستضافات الأحداث الرياضية الدولية .

جاءت الأوامر السامية تلبية لرغبة الرياضيين العمانين كافة في إنشاء مرافق رياضية بمواصفات عالمية قادرة على إحتضان أكبر المحافل الرياضية العالمية.

ورغم أن الحلم كان يتركز على إنشاء ملعب أو استاد عالمي إلا أن كرم جلالته لشبابه تعدى إقامة ملعب إلى إنشاء مدينة عصرية رياضية متكاملة تستقطب البطولات والمسابقات على المستويين الإقليمي والعالمي.

إن الشباب العماني تواق جدا بأن يرى بطولات عالمية ولقاءات رياضية دولية تقام على أرض السلطنة ليبرهن للآخرين أنه قادر أن يقدم نماذج استثنائية من التنظيم ، حيث سبق له تحقيق النجاح في مناسبات سابقة أبرزها بطولة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية التي أقيمت في ولاية المصنعة وبطولة العالم لكرة اليد الشاطئية والجولة العالمية لكرة الطائرة الشاطئية ،وقبلها النجاح في تنظيم كأس الخليج التي إستضافتها السلطنة لثلاث مرات.
إن وجود ملاعب بمواصفات عالمية وإلى جانبه مرافق أخرى كمسبح أولمبي وملاعب تنس عالمية ومضامير للسباقات وصالات مغلقة يفتح آفاق رحبة لجلب أفضل وأكبر المنتخبات والرياضيين العالميين .
إن رؤية جلالته للشباب وإعدادهم إيمانا منه بأنهم أفضل إستثمار للأجيال المتعاقبة.
ولن يقتصر دور المدينة الرياضية على الإستضافات إنما لتمكين الشباب في جميع المجالات من خلال المكاسب التي تفرزها تلك المرافق العصرية في تأهيل وتدريب الشباب وكذلك منحهم الفرصة في العمل والمشاركة في القطاعات التي ستتيحها علميا وفنيا وحتى طبيا .

كما وجه جلالته بتطوير البنية الأساسية لسباقات الهجن التي تعد أحد أهم الأنشطة الرياضية التي يرتبط بها عدد كبير من المواطنين في مختلف المحافظات، وتأهيل المرافق السابقة وإنشاء عدد من الميادين الرئيسية بالمحافظات سيسهم في تنشيط هذه الرياضية ويدعمها في إستضافة منافسات إقليمية وعالمية .
هنيئا للشباب العماني الذي يقدر هذه المكارم السامية ويعتبرها حافزا له لبذل المزيد من العطاء ،كما يتطلع الشباب العماني دائما إلى رفع راية بلده في المحافل الرياضية والشبابية ردا للجميل .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى