دول العالم

أوكرانيا تتقدم في الجنوب وتقاوم قرب باخموت

وكالات – العربي

قال قادة في الجيش الأوكراني، إن قواتهم تتقدم في القطاعات الجنوبية في إطار هجومها المضاد ضد الجيش الروسي.

وجاء أحدث تقرير عن الهجوم المضاد إضافة إلى تقرير عن “مقاومة بائسة” من القوات الروسية في الشرق، في الوقت الذي أشار فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أهمية الهجوم المضاد.

وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور: “كل جندي.. كل خطوة جديدة نتخذها.. كل شبر يحرر من الأراضي الأوكرانية له أهمية قصوى”.

ولم تعترف روسيا رسمياً بتقدم القوات الأوكرانية في المراحل الأولى من هجومها المضاد، وقالت إنها كبّدت كييف خسائر فادحة في القوات في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقالت نائب وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، على تطبيق تيليغرام إن القوات “تشارك في تحركات نشطة للتقدم على عدة اتجاهات في وقت واحد”. وأضافت “عملياً..حققت وحداتنا نجاحات تكتيكية في جميع القطاعات التي تهاجم فيها”.

وتابعت “يتقدمون بشكل تدريجي. في الوقت الراهن تقدموا لمسافة تصل إلى كيلومترين في كل اتجاه”. وفي شرق أوكرانيا، قالت ماليار إن القوات الروسية تحاول طرد القوات الأوكرانية من المواقع الثابتة.

وتحاول القوات الأوكرانية إخراج القوات الروسية من ضواحي مدينة باخموت المدمرة التي استولت عليها روسيا الشهر الماضي.

وكان الجنرال قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، قال في وقت سابق إن الأوضاع ملتهبة في الشرق، وإن روسيا ترسل أفضل قواتها إلى قطاع باخموت مدعومة بالمدفعية والطائرات.

وكتب سيرسكي عبر تطبيق تيليغرام “نواصل الأعمال الهجومية في اتجاهات مختلفة واحتلال المرتفعات البارزة وقطاعات من الغابات بهدف إجبار العدو تدريجياً على الخروج من ضواحي باخموت. وإدراكاً منها لذلك، تقاوم وحدات العدو مقاومة بائسة”.

وتشهد باخموت بعضاً من أعنف المعارك منذ الغزو الروسي في فبراير(شباط) 2022 وقال الجيش الأوكراني الأسبوع الماضي إنه بدأ الضغط على القوات الروسية للانسحاب حول باخموت.

وأوضح سيرسكي، أيضاً أن القوات الأوكرانية تتقدم في الجنوب وقالت كييف، إنها استعادت السيطرة على نحو 100 كيلومتر مربع من أراضيها في حوالي أسبوع فحسب من بدء هجومها المضاد على القوات الروسية.

وتعرضت كييف لهجوم صاروخي جديد، الجمعة، أثناء زيارة زعماء أفارقة للمدينة، في محاولة للتوسط في الصراع المستمر منذ حوالي 16 شهراً بين أوكرانيا وروسيا.

ووفقاً لوزارة الداخلية الأوكرانية، أصيب 6 أشخاص على الأقل. وقالت كييف إنه جرى اعتراض إجمالي 6 صواريخ روسية فرط صوتية من طراز كينغال، و 6 من صواريخ كروز المجنحة.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، على تويتر إن “الصواريخ الروسية رسالة إلى أفريقيا: روسيا تريد المزيد من الحرب، وليس السلام”، واصفاً الهجوم بأنه “الهجوم الصاروخي الأكبر على كييف خلال أسابيع”.

وفي الوقت ذاته، عبر زيلينسكي عن ثقته أن روسيا ستخسر الحرب على أوكرانيا، إذا نجحت كييف في هجومها المضاد الذي وصفه بأنه “إيجابي عموماً”.

وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة “إن.بي.سي.نيوز” الأمريكية: “يواجه شعبنا البطل، قواتنا على خطوط الجبهة، مقاومة شديدة للغاية”.

ووفقاً للقوات الأوكرانية، جرى تحرير 7 بلدات من الاحتلال الروسي وتسبب هجوم أوكراني على مركز قيادة روسي في شرق أوكرانيا في مقتل الميجور جنرال الروسي سيرغي جورياتشيف، وفقاً للاستخبارات البريطانية

وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الجمعة، أن رئيس أركان الجيش الخامس والثلاثين هو أول جنرال روسي يلقى حتفه في أوكرانيا هذا العام. ولم تؤكد روسيا أو تنفي حتى الآن مقتل غورياتشيف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى