شمال الباطنة تحتفل بذكرى 11 يناير بأوبريت “مجد السلاطين”
احتفلت محافظة شمال الباطنة بقلعة صحار التاريخية بذكرى الحادي عشر من يناير يوم تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم مقاليد الحكم في البلاد، وذلك من خلال أوبريت يحمل عنوان “مجد السلاطين” وأقيمت هذه الفعالية تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، بحضور عدد من أصحاب السعادة ورؤساء المؤسسات الحكومية والخاصة.
تضمن برنامج الأوبريت مجموعة من اللوحات الفنية المعبرة، حيث استهلت الفعالية بلوحة ترحيبية، تلتها لوحة للفنون الشعبية، ثم لوحة تاريخية تجسد وصول الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، كما قدم المشاركون فاصلا غنائيا وطنيا، تلاه عرض لحديث التاريخ، ولوحة تسلط الضوء على السيدة ثريا بنت محمد البوسعيدية.
وشهدت الاحتفالية أيضا تقديم لوحات توثق تاريخ سلطنة عمان، حيث تم استعراض إنجازات السلطان سعيد بن سلطان، والسلطان قابوس بن سعيد، وصولا إلى السلطان هيثم بن طارق المعظم وفتح الوصية، واختتمت الفعالية بعرض فن العازي وأغنية الختام.
وحول هذه المناسبة الغالية أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار على أهمية الاحتفال بمثل هذه المناسبات التي تعزز الهوية الوطنية وتاريخ سلطنة عمان العريق، مشيرا بأن الاحتفال بذكرى الحادي عشر من يناير ليس مجرد مناسبة وطنية عادية بل هو تجسيد للولاء والانتماء الذي يحمل في طياته تقديرنا للجهود الكبيرة التي بذلها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم منذ توليه الحكم، إنه يوم نفخر فيه بتراثنا العريق ومكتسباتنا الوطنية.
وأضاف سعادته : لقد شهدت سلطنة عمان في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق العديد من المشاريع التنموية التي تعزز من مكانة عمان على الصعيدين الإقليمي والدولي، إن رؤية جلالته المستقبلية تفتح آفاقا جديدة للشباب وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام.
وأشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي إلى أهمية الفنون والثقافة في تعزيز الهوية الوطنية قائلا: إن الأوبريت الذي تم تقديمه يعكس غنى تراثنا الثقافي ويعبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بماضينا وحاضرنا، مشيرا بأن الفنون الشعبية تعد من أبرز وسائل التعبير عن تاريخنا وهويتنا، وعلينا المحافظة عليها وتعزيزها.”
وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار : إننا ندعو جميع أبناء سلطنة عمان إلى الاستمرار في العمل بجد وإخلاص من أجل مستقبل مشرق لوطننا، ونؤكد على أهمية الوحدة والتلاحم بين جميع فئات المجتمع في مواجهة التحديات وبناء عمان الحديثة.