لبنان: إسرائيل تقوم بـ”أكبر خرق بري” منذ اتفاق وقف النار.. وتختطف مواطناً لبنانياً
أصدرت قيادة الجيش اللبناني يوم الخميس، بياناً اتهمت فيه الجيش الإسرائيلي بمواصلة التمادي في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية، فيما وصف مصدر عسكري لبنان الخرق بأنه “الأكبر” منذ إعلان الاتفاق.
وأضاف البيان أن “قوات تابعة للعدو الإسرائيلي، توغلت بتاريخ 26/12/2024، في عدة نقاط في مناطق القنطرة، وعدشيت القصير، ووادي الحجير – الجنوب”.
وذكر الجيش اللبناني أنه “عزَّز انتشاره في هذه المناطق، فيما تتابع قيادة الجيش الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصف مصدر عسكري لبناني التوغل الإسرائيلي في وادي الحجير، في القطاع الأوسط جنوب لبنان، بأنه “أكبر خرق بري يحدث منذ إعلان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر”.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام يوم الخميس، بأن القوة الإسرائيلية التي توغلت في منطقة وادي الحجير، اختطفت مواطناً يعمل في مقر كتيبة تابعة لقوة الأمم المتحدة (اليونيفيل)”.
وأوضحت الوكالة أن المواطن يدعى حسام فواز من بلدة تبنين، وكان متوجهاً إلى عمله في مركز الكتيبة الإندونيسية، التابعة لليونيفيل في بلدة عدشيت القصير قضاء مرجعيون.
وأضافت الوكالة اللبنانية أن دورية من اليونيفيل توجهت إلى مفرق القنطرة حيث توجد قوة إسرائيلية.
وتوصلت إسرائيل وحزب الله في نوفمبر، بوساطة أميركية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. ونص الاتفاق على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي على مراحل بعد أكثر من عام من الحرب.