“البلدوزر”.. من هو وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد؟
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع بدلا من يوآف غالانت الذي أقاله بشكل مفاجئ.
وأفصح نتنياهو عن مسوغات تعيين كاتس الذي كان يشغل حقيبة الخارجية، حيث أشاد بحزمه ووضوح قراراته، واصفا إياه بـ “البلدوزر”.
وقال نتنياهو: “لقد أثبت يسرائيل كاتس بالفعل قدراته ومساهمته في الأمن القومي كوزير للخارجية ووزير للمالية ووزير للاستخبارات لمدة 5 سنوات، وليس أقل أهمية من ذلك، كعضو في المجلس السياسي الدفاعي لسنوات عديدة”.
وأضاف: “إنه يجلب معه مزيجا مثيرا للإعجاب من الخبرة الغنية والقدرة التنفيذية. وهو معروف بأنه بلدوزر يجمع بين المسؤولية، والصلابة الهادئة، وكل هذه الأمور مهمة جدا”
وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي المعيّن حديثاً يسرائيل كاتس، الثلاثاء، بإعطاء الأولوية لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة و”تدمير” حركة “حماس” الفلسطينية، وجماعة “حزب الله” اللبنانية، في أول منشور له على منصة “إكس” بعد قبول المنصب.
وقال كاتس: “سنعمل معاً من أجل دفع منظومة الأمن إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة كل المحتجزين باعتبارها أولى مهمة، وتدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، وعودة سكان الشمال والجنوب إلى منازلهم بأمان”.
من هو يسرائيل كاتس؟
وُلد يسرائيل كاتس عام 1955 في عسقلان، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من الجامعة العبرية في القدس المحتلة، ثم دبلوم الدراسات العليا من الجامعة نفسها.
ويقيم كاتس في مستوطنة “موشاف كفار أحيم”، ويجيد العمل في الزراعة، وهو متزوج ولديه طفلان، وفق موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وكان كاتس عضواً في الكنيست منذ عام 1998، حيث عمل في لجان المالية، ومجلس النواب، والدستور، والقانون والعدالة، والشؤون الداخلية والبيئة، والشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست.
كما كان عضواً في لجنة الالتماسات العامة، واللجنة المشتركة لميزانية الدفاع، واللجنة الخاصة لمناقشة قانون الخدمة الأمنية. وشغل أيضاً منصب رئيس مؤتمر حزب “الليكود”.
شد وجذب في الدبلوماسية
وعيّن نتنياهو، كاتس وزيراً للخارجية في يناير الماضي، خلفاً لزميله السياسي في حزب “الليكود” إيلي كوهين، الذي شغل منصب وزير الخارجية لمدة عام بموجب اتفاقية تناوب داخلية داخل الحزب بعد انتخاب حكومة نتنياهو في أواخر عام 2022.
وخلال حفل تسليم السلطة، قال كاتس إن إسرائيل “كانت في ذروة الحرب العالمية الثالثة ضد إيران”، متعهداً بأن تل أبيب “ستحقق هدفنا المتمثل في الإطاحة بحماس”.
وفي حديثه إلى الدبلوماسيين وموظفي الوزارة آنذاك، أكد كاتس أن أولويته القصوى هي إعادة المحتجزين لدى “حماس” في غزة، “إن التزامنا كدولة وكوزارة هو في المقام الأول إعادة المحتجزين إلى ديارهم بمبادرات جديدة، وممارسة الضغط العالمي”.
كما كتب على منصة “إكس” أن اهتمامه الرئيسي كان هو “المحتجزين. المحتجزين. المحتجزين”.