يعتبر الزبادي اليوناني خياراً شائعاً بين الكثير من الأشخاص الراغبين في الحفاظ على وزن مثالي خالي من الدهون. ومع ذلك، يعتقد البعض أن هذا النوع من الزبادي يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، مما يثير تساؤلات حول فوائده الحقيقية.
تأثير الزبادي اليوناني على مرضى الكوليسترول
يحتوي الزبادي اليوناني على نسب عالية من الدهون المشبعة كونه من منتجات الألبان كاملة الدسم، لذا يُعتبر تناوله غير مناسب لمرضى الكوليسترول الضار. يُفضل استبداله بالزبادي العادي، حيث إن الزبادي اليوناني يُعتبر جبنة كاملة الدسم. تروج العديد من الشركات له بطرق تسويقية بهدف زيادة المبيعات، بينما لا يقدم هذا المنتج فوائد صحية ملحوظة، كما أن كمياته من البروتين لا تتجاوز ما يُزعم.
مخاطر تناول الدهون المشبعة
تعتبر الدهون المشبعة من العوامل التي تزيد من مستويات الكوليسترول الضار في الجسم. وبالتالي، فإن الاستمرار في تناول الزبادي اليوناني يمكن أن يؤثر سلباً على صحة القلب بمرور الوقت.
فوائد الزبادي العادي
على الرغم من المخاوف المتعلقة بالزبادي اليوناني، إلا أن الزبادي بشكل عام له العديد من الفوائد الصحية، ومنها:
تعزيز صحة العظام والمفاصل: فهو غني بالكالسيوم الذي يسهم في تقوية العظام.
مفيد لبناء العضلات: نظرًا لاحتوائه على البروتين.
قليل السعرات الحرارية: مما يجعله خيارًا جيدًا في أنظمة التخسيس.
تحسين حركة الأمعاء: إذ يساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
في النهاية، يُفضل دائماً مراجعة أخصائي التغذية قبل اتخاذ قرارات غذائية، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مثل ارتفاع الكوليسترول. بينما يمكن للزبادي أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي، ينبغي اختيار الأنواع المناسبة لتلبية احتياجات الجسم دون المخاطرة بالصحة.
