الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي ساعد الاحتلال على التمادي في ضم الضفة الغربية وتعميق الاستعمار
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية تحويل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أراض في محافظة /بيت لحم/ لمستوطنة /ناحال حيلتس/، يعود للفشل الدولي في تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، خاصة القرار رقم 2334.
وشددت الوزارة، في بيان، على تشجيع الفشل الدولي حكومة الاحتلال على التمادي في ضم الضفة الغربية وتعميق الاستعمار، والإفلات المستمر من العقاب، مبينة أن قرار تحويل أراض في محافظة /بيت لحم/، تبلغ مساحتها 338 دونما، لصالح “منطقة نفوذ” لبؤرة “ناحال حيلتس” لشرعنتها وتحويلها مستعمرة، يندرج في إطار سياسة استعمارية توسعية تتضمن بناء عشرات البؤر الاستعمارية العشوائية وشرعنتها، وتوسيع المستعمرات القائمة، وشق شبكة كبيرة من الطرق لتحويل جميع المستعمرات إلى تجمع ضخم متصل جغرافيا، يلتهم المساحة الأكبر من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت على تعميق حكومة الاحتلال تكثيفها البناء الاستعماري، في وقت تواصل فيه عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية بحجج وذرائع واهية كعدم الترخيص، وتحديدا داخل المناطق المصنفة /ب/ بالضفة الغربية، فضلا عما يحصل بشكل مستمر في /مسافر يطا/ و/الأغوار/ و/القدس/، وما يجري من توزيع المزيد من إخطارات الهدم في منطقة /النويعمة/ بمحافظة /أريحا/.
كما أبرزت أن تصاعد عمليات الهدم وتوزيع الإخطارات بالهدم يمثلان أبشع تعبير عن الاستعمار وجريمة التطهير العرقي، واستخفافا علنيا بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية، وتقويضا لأي فرصة لإحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.