رئيس الوزراء المصري يعتذر للشعب عن أزمة قطع الكهرباء ويعد بحلها
جدد رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، اعتذار الحكومة للشعب عن قطع الكهرباء، قائلا، “تصلني رسائل من شكاوى قطع الكهرباء ومدى معاناة المواطنين والأسر المصرية”.
وأضاف “مدبولي” في تصريحات تليفزيونية، إنه سيتم إنهاء أزمة الكهرباء بالكامل بنهاية العام الجاري، كما قلنا من قبل، موضحا أنه لا توجد أزمة توليد طاقة ولا نقل ولكنها أزمة تدبير الوقود.
جاء ذلك خلال اجتماع “مدبولي” لمناقشة حلول مشكلة انقطاع الكهرباء، وسبل تخفيض فترة تخفيف الأحمال، والتوصل إلى حلول جذرية للأزمة، بحضور كل من وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر المرقبي، ووزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، ورئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، المهندس جابر دسوقي، ورئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، المهندس ياسين محمد، وعدد من مسؤولي الجهات المعنية في مصر.
وأكد رئيس مجلس الوزراء المصري، أن الحكومة تدرك جيدا أبعاد الأزمة الحالية المتعلقة بانقطاع الكهرباء لتخفيف الأحمال، وكانت هناك جهود خلال الفترة الماضية، والدولة، بمختلف أجهزتها المعنية، تعمل على إنهاء هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا الإطار، لفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى توجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بسرعة العمل على إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء، من خلال اتخاذ القرارات الكفيلة بتخفيض فترات انقطاع التيار الكهربائي، مع ضرورة وضع مختلف الآليات الممكنة من أجل إنهاء هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن، مضيفا أن الحكومة تسعى حاليا لوضع الآليات التي تضمن إنهاء الأزمة، بالتنسيق مع الوزارات والأجهزة المعنية.
وشهد الاجتماع استعراض عدد من الإجراءات التي تم على الفور البدء في تنفيذها، بما يسهم في الحد من هذه المشكلة، وصولا لحلها بصورة كاملة.
وأضاف “مدبولي”، أنه تقرر في ضوء جهود ترشيد الكهرباء، غلق المحلات التجارية 10 مساء باستثناء السوبر ماركت 1 صباحاً اعتبارا من الأسبوع المقبل، موضحا أنه تم وضع خطة لتخفيف فترة انقطاع الكهرباء وتجاوز الأزمة في الصيف بتكلفة تقدر بمليار دولار، بجانب التعاقد على شحنات من المازوت تقدر بـ300 ألف طن تصل بداية الأسبوع المقبل بتكلفة 180 مليون دولار.