أعلنت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، عدم مشاركتها بالانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بداعي “غياب شروط التنافس”.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، الثلاثاء، في العاصمة تونس.
وقال الشابي إن “موقف جبهة الخلاص الوطني (ائتلاف من 6 أحزاب منها حركة النهضة) هو عدم تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية”.
وأرجع ذلك القرار إلى أن “شروط التنافس غير موجودة”، دون تفاصيل.
لكنه استدرك بأنه “إذا تغيرت الشروط، سيكون لكل حادث حديث”، في إشارة إلى احتمالية مشاركة الجبهة في الانتخابات المرتقبة.
وأضاف الشابي: “الانتخابات استحقاق نتمسك به، لكن الشروط (من أجل التنافس) منعدمة لكننا سنعمل على تغييرها، وإذا لم تتطور الأمور لن نكون جزءا من المسرحية الانتخابية”.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أكد الرئيس قيس سعيد، أن الانتخابات الرئاسية ستتم في موعدها، مشيرا إلى أن المعارضة التي قاطعت الاستحقاقات السابقة “تُعد العُدة لهذا الموعد”.
