النقابة التونسية لقطاع الموسيقى تعتزم تنظيم احتجاجات لإنقاذ الفن في تونس
أعلنت النقابة التونسية لقطاع الموسيقى، أمس الخميس، عن اعتزامها تنظيم سلسلة من الاحتجاجات لإنقاذ واقع الفن الذي وصفته “بالكارثي” في تونس.
وقال نافع العلاني الكاتب العام للنقابة، خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة تونس، إن النقابة “ستنظم وقفة احتجاجية يوم 17 من الشهر الحالي أمام مقر مجلس نواب الشعب بالعاصمة تونس”، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف أن النقابة “ستواصل احتجاجاتها وستدخل في اعتصام مفتوح يوم 1 ديسمبر القادم أمام مقر مجلس نواب الشعب وذلك للدفاع عن حقوق وكرامة الفنان”.
وأشار إلى أن المهنة الموسيقية تشكو العديد من الصعوبات على غرار قدم التشريعات التي تنظم المهنة، داعياً إلى ضرورة تحيين القوانين والإسراع بالمصادقة على مشروع القانون المتعلّق بالفنان والمهن الفنية.
ولفت العلاني، أن “القطاع الفني مهمش، وأن وضعية الفنان المادية والاجتماعية كارثية بسبب ما فرضته تداعيات انتشار كورونا”.
وأكد العلاني، على ضرورة “تعيين وزير للشؤون الثقافية تكريسا لمبدأ سيادية الوزارة”
وأشار العلاني، إلى أن “الاعتمادات المادية التي أعلن عنها رئيس الحكومة لمساعدة الفنانين غير مجدية ولا يمكنها حل مشاكلهم”.
ودعا العلاني إلى صرف الأموال المرصودة في المهرجانات المؤجلة بسبب الوباء لإنقاذ قطاع الفن، وصرفها على الفنانين في شكل منح وهبات.
وشدد على أنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، فإن “النقابة ستضطر للتوجه إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) لطلب اللجوء الفني، والهجرة الجماعية للفنانين الذين ساءت وضعياتهم الاجتماعية والمادية بسبب الوباء”، وفقا ً لوكالة الأناضول.