شمعة مضيئة في جنوب سيناء
سيناء – سمر ركن
جاءت جامعة الملك سلمان الدولية في جنوب سيناء لتشكل علامة مضيئة في أرض الكنانة وتعكس مدى العلاقات المتينة والأخوية بين البلدين، وتم الإعلان عنها خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر في أبريل 2016 وتم التوقيع حينها على عدة اتفاقات تنموية مشتركة كان أبرزها مشروع إنشاء جامعة الملك سلمان الدولية ضمن مشاريع تنمية شبه جزيرة سيناء.
وتؤكد جامعة الملك سلمان الدولية في سيناء مدى العلاقة المتينة بين المملكة ومصر مترجمة مقولة المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود الشهيرة «لا غنى للعرب عن مصر، ولا غنى لمصر عن العرب».
اليوم، وبعد مرور 4 سنوات يتم تدشين الجامعة بتمويل ودعم من الصندوق السعودي للتنمية بمبلغ مليار و465 مليوناً و817 ألفاً و500 ريال سعودي، تشمل مباني الإدارة والكليات والملاعب والمناطق الترفيهية وإسكان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأعمال الشبكات والمرافق لمواقع الجامعة الثلاثة، فضلاً عن خدمات استشارية.
وتعتبر جامعة الملك سلمان الدولية بمثابة شمعة علم لأهالي جنوب سيناء لنهل العلم والمعرفة ومواكبة التقدم المعرفي والتطور وتقديم برامج علمية نوعية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل وتوفير البنية التحتية وزيادة مجالات التميز.