الضفة الغربية.. 4 قتلى في طولكرم وجنين برصاص الجيش الإسرائيلي
وكالات – العربي
قتل 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء خلال اقتحامه مدينة طولكرم ومدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة بمقتل 3 فلسطينيين في جنين، والرابع في طولكرم، وهو مسن من ذوي الاحتياجات الخاصة، يدعى مجدي زكريا يوسف عواد (65 عاما).
وقالت مصادر إن أحد قتلى جنين هو الأسير المحرر الشيخ وئام الحريري.
وقال شهود عيان، إن “قوات الجيش الإسرائيلي اعتدت على الأسير المحرر كساب زقوت قبل اعتقاله في الحي الشرقي، كما قامت قوة خاصة باقتحام بلدة فرعون واعتقلت الأسير المحرر مالك عبيد”.
وشن الجيش الإسرائيلي حملة مداهمات طالت عدة منازل في بلدة بيت أمر، شمال الخليل واعتقل 4 أشخاص. كما اعتقل 3 أشخاص لدى اقتحام عدة مناطق في بيت لحم، من بينها منطقة العبيات وواد شاهين وواد معالي.
وفي جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي صحبة جرافات المدينة من عدة محاور، من شوارع جنين-الناصرة، وجنين-نابلس، وشارع حيفا، ووصل إلى محيط مخيم جنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وأطلقت القوات الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص في محيط دوار السينما، ونقله إلى المستشفى.
كما استهدف مستشفى جنين الحكومي بوابل من قنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العديد من المرضى والأطباء والعاملين في المستشفى بالاختناق.
ونشر الجيش الإسرائيلي قناصته على أسطح منازل وبنايات في المدينة وعند أطراف المخيم، خاصة شارع مهيوب وحي الجابريات ومنطقة الأبراج وحي الهدف وخلة الصوحة وطلعة الغبز، وفرض حصارا على المخيم، وسط تحليق مكثف للمروحية والمسيرات في سماء المدينة.
وشرعت الجرافات بتدمير دوار الداخلية أمام مجمع المؤسسات، وهدم أسوار وتجريف عدة شوارع، وتحطيم سيارات المواطنين في المدينة ومحيط المخيم، وسط دوي انفجارات عنيفة.
وأفادت وكالة “وفا” بانقطاع التيار الكهربائي عن مخيم جنين وحي الجابريات وأحياء واسعة في المدينة، بعد تدمير الجيش لمحولات الكهرباء، وشهدت الاتصالات والإنترنت تشويشا.
كما أزالت الجرافات حواجز عند مدخل مخيم جنين تمهيدا لاقتحامه، وحولت القوات الإسرائيلية عمارة سكنية بمحاذاة المخيم إلى نقطة عسكرية.
ومساء الثلاثاء، اقتحمت وحدات خاصة من الجيش الإسرائيلي حي الجابريات في المدينة، وداهمت منزل أمين سر إقليم حركة “فتح” في محافظة جنين عطا أبو رميلة، قبل أن تعتقله مع نجله أحمد، عقب الاعتداء عليهما بالضرب المبرح.