#قطر: وزارة التعليم والتعليم العالي تقرر اعتماد نظام حضور الطلبة بالمدارس الحكومية والخاصة وفق نظام الحضور التناوبي الفعلي
قررت وزارة التعليم والتعليم العالي بقطر اعتماد نظام حضور الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال وفق نظام الحضور التناوبي الفعلي في المبنى المدرسي، كما قررت إلغاء قرار الاختيار بين الحضور الفعلي أو التعلم عن بعد، وذلك ابتداءً من بعد اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول حيث يطبق النظام الجديد بتاريخ 1 نوفمبر المقبل.
وقد تقرر رفع متوسط نسبة الحضور في جميع المدارس الحكومية والمدارس ورياض الأطفال الخاصة إلى نسبة تصل حتى 42% من الطاقة الاستيعابية للمدارس طبقا لجدول الحضور التناوبي الأسبوعي، مع إلزامية الحضور بداية من الأول من نوفمبر القادم للمدراس الحكومية، وللمدارس الخاصة طبقا لتقويمها الأكاديمي بعد انتهاء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول والذي سيبدأ من 25 أكتوبر الجاري وبحد أقصى 1 نوفمبر المقبل.
وأشارت الوزارة إلى أن نظام التعليم المدمج سيطبق تبعا لجداول الحضور التناوبي الأسبوعي.
ويستثنى من الدوام “الحضوري” في المبنى المدرسي خلال الفصل الدراسي الأول الطالب المصاب بمرض مزمن، ولديه شهادة طبية معتمدة بذلك؛ بحيث يكون دوامه كاملاً عن بعد.
وفي هذا الإطار تلتزم جميع المدارس الحكومية والخاصة بتقسيم العدد الكلي للطلبة في المستوى الواحد إلى شعب دراسية بحد أقصى 15 طالبا في الشعبة الواحدة، مع الأخذ بالإجراءات الصحية الاحترازية كترك مسافة 1.5 متر ونصف بين كل طالب وزميله في الصف، والالتزام بلبس الكمام على حسب المرحلة الدراسية.
وأوضحت الوزارة بأن المدرسة ستتولى تنظيم دخول وخروج الطلبة إلى مبنى المدرسة لمنع التزاحم ومراعاة التباعد الاجتماعي.
وتؤكد وزارة التعليم والتعليم العالي على ضرورة التزام كافة الإداريين والمعلمين بتطبيق الإجراءات الاحترازية، والتعاون التام مع الجهات المعنية في حال اكتشاف أو الاشتباه بأي حالات إصابة بفيروس (كوفيد-19)، وتنوّه على ضرورة التعامل بحزم في حال رصد أي مخالفات في تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس، مشيرة إلى أن مخالفة هذه الالتزامات سيترتب عليها اتخاذ الإجراءات القانونية.
وأوضحت الوزارة أن هذه التعديلات التي يتم اتخاذها في ظل هذه الظروف الاستثنائية تهدف إلى تحقيق مصلحة الطلبة والعمل على عودتهم التدريجية للبيئة المدرسية، لما لذلك من فوائد عديدة على التحصيل الدراسي وعلى الجوانب النفسية والاجتماعية للطالب، موضحة أن التفاعل داخل الصف المدرسي بين الطلاب والمعلمين من جهة وبين الطلبة من جهة أخرى يساهم في تقوية القدرات الذهنية للطلبة ويساهم في نجاح العملية التعليمية.
ويذكر أن الوضع العام من ناحية فيروس كورونا في المدارس مطمئن جدا وفقا للمعطيات والأرقام.