وكالات – العربي
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، ضبط منصة إطلاق صواريخ في مدينة جنين، مشيراً إلى أنه يواصل عمليته العسكرية الواسعة في المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية والتي قد تستمر لأيام.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “عثرت القوات وصادرت منصة إطلاق قذيفة صاروخية محلية الصنع، ووسائل قتالية أخرى”.
وأضاف “تدور اشتباكات مسلحة مع مسلحين في المنطقة، وستواصل قوات الأمن العمل لإحباط التهديدات في المنطقة”.
وتابع “في نشاط مشترك للجيش الإسرائيلي والشاباك قامت طائرات مسيّرة بالإغارة أكثر من عشر مرات على أهداف إرهابية ومسلحين في مخيم جنين. كما دمرت معمل لإنتاج وتخزين عبوات ناسفة”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ فجر اليوم الإثنين، عملية عسكرية واسعة في جنين، هي الأوسع منذ نحو عشرين عاماً.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن العملية العسكرية في جنين مقتصرة على المدينة ولا خطط لتوسيعها في أنحاء الضفة الغربية.
وفي أعقاب عملية قصف مكثفة من الجو، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقدر بـ150 آلية عسكرية ترافقها جرافات مدرعة، مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة عليه، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.وأعلنت “كتيبة جنين” وهي التشكيل المسلح الأبرز في جنين، أنها تمكنت من إسقاط طائرتين مسيرتين خلال تصديها لاقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض طائرة مسيرة إسرائيلية لإطلاق نار كثيف قبل سقوطها في جنين.
وأعلنت تشكيلات فلسطينية مسلحة في جنين، مشاركتها بشكل مشترك في التصدي لعملية الاقتحام الإسرائيلية، وأكد الجيش الإسرائيلي تسجيل إصابة في صفوف جنود نتيجة انفجار قنبلة يدوية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة قتلى العملية العسكرية في جنين إلى 5 قتلى وأكثر من 30 مصاباً، عدد منهم في حالة الخطر.
وطالب الهلال الأحمر الفلسطيني بممر آمن لإخراج الجرحى من مخيم جنين، مشيراً إلى أن عدد الإصابات في تصاعد.
