دول العالم

البنتاجون: لا تأكيد بشأن جمع الصين بيانات من منطاد التجسس

وكالات – العربي

أعلنت الإدارة الأمريكية أنها لا يمكنها تأكيد التقارير التى تفيد بأن الصين جمعت بيانات عبر منطاد تجسس حلق فوق الأراضى الأمريكية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” صابرينا سينج، وفقا لقناة “الحرة” الفضائية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن الخبراء ما زالوا يحللون حطام المنطاد، مشيرة إلى عدم استطاعتها تأكيد حدوث نقل للبيانات من المنطاد إلى الصين.

من جانب أخر طالبت الصين الولايات المتحدة الأمريكية بالتوقف فورًا عن إصدار تقارير سنوية حول هونج كونج، والتوقف عن التدخل في شؤون هونج كونج والشؤون الداخلية الأخرى للصين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، وفقا لوكالة الأنباء الصينية، اليوم الثلاثاء، ردًا على تقرير قانون سياسة هونج كونج الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، “إن هونج كونج منطقة إدارية خاصة فى الصين، وشؤونها من الشؤون الداخلية الصينية الخالصة التي لا تقبل أي تدخل أجنبي، مضيفة أن التقرير الصادر عن الولايات المتحدة يتجاهل الحقائق ويدلي بتصريحات غير مسؤولة ويوجه اتهامات عديمة الأساس إلى الحكومة المركزية الصينية وحكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية أن الصين تستنكر ذلك بشدة وترفضه بقوة، موضحة أنه منذ عودة هونج كونج إلى الصين، يجري تنفيذ سياسة “دولة واحدة ونظامان” التي يدير بموجبها أهالي هونج كونج منطقتهم بدرجة عالية من الحكم الذاتي، كما تتم حماية حقوق وحريات السكان بشكل كامل. 

وتابعت المسؤولة الصينية “إن الحكومة الصينية تعمل بتوافق شديد مع الدستور الصيني والقانون الأساسي للمنطقة الإدارية الخاصة بالمدينة، وهي حازمة في التنفيذ الكامل والصادق لسياسة دولة واحدة ونظامان”.

وذكرت أن الصين تصوغ وتنفذ قانون حماية الأمن الوطني في هونج كونج وتحسِّن النظام الانتخابي لهونج كونج، ويهدف ذلك بشكل أساسي إلى حماية ازدهارها واستقرارها وضمان التنفيذ المطرد والمستدام لسياسة دولة واحدة ونظامان.

ولفتت إلى أن النظام الانتخابي الجديد يعزز التضامن والتناغم في هونج كونج ويظهر الروح الحقيقية للديمقراطية، موضحة أن المدينة لا تزال تحتل مرتبة بين الأفضل في العالم من حيث سيادة القانون.

وأوضحت أن المستثمرين الأجانب أكثر ثقة الآن في هونج كونج، ما يعزز مكانة المدينة كمركز دولي للمال والتجارة والشحن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى