انتقادات للتشريعات التي تحد من العنف ضد النساء بتونس
سكاي نيوز – العربي
أعلنت تونس بمناسبة انطلاق الحملة الدولية “16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة” عن افتتاح 3 مراكز جديدة لإيواء النّساء ضحايا العنف وأطفالهنّ في محافظات بن عروس والقصرين وسيدي بوزيد وذلك بعد صدور مؤشرات رسمية عن آلاف الإشعارات بحوادث العنف التي تتعرض لها النساء في الفضاءين الخاص والعام خلال العام الجاري.
وافتتحت وزارة المرأة والأسرة يوم الجمعة حملة “القضاء على العنف ضد النساء” بشعار دور مؤسّسات التّنشئة الاجتماعيّة في إكساب الأفراد والجماعات مهارات وآليّات لمقاومة العنف ضدّ النّساء والفتيات وسط احتجاجات المنظمات النسوية ومقاطعتها للحملة الدولية بسبب ما اعتبروه ارتفاعا متواصلا لمؤشرات العنف ضد النساء داخل المجتمع التونسي رغم القوانين المتطورة .
وقالت سارة بن سعيد رئيسة منظمة أصوات تونس وعضو الديناميكية النسوية في تصريحات -بحسب سكاي نيوز عربية- إن تسع جمعيات نسوية تقاطع الأنشطة الرسمية لمقاومة العنف هذا العام احتجاجا على تسجيل أربع جرائم قتل للنساء في أقل من شهر رغم توجههن للأمن و للقضاء طلبا للحماية قبل تعرضهن لجريمة العنف غير أن الدولة لم تنجح في حمايتهن.
وأضافت بن سعيد إن احتجاجاتهم في الديناميكية النسوية من أجل المطالبة بتنفيذ قانون 58 لمكافحة العنف ضد النساء بكل تفاصيله بعيدا عن مجرد تسويق شعارات حماية النساء.
وكانت الديناميكية النسوية المشكلة من الجمعيات الناشطة في مجال حقوق النساء قد دعت في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء إلى التقييم المشترك للاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة وبلورة خطة عمل خاصة، من أجل الوقاية من جرائم قتل النساء والحد من العنف الزوجي والتخفيف من آثاره على الناجيات منه.