مستشفى المسرة ينظم ندوة علمية في مجال التأهيل من الإدمان
مسقط – العربي
نظمت وزارة الصحة ممثلة بمستشفى المسرة اليوم الأربعاء ندوة علمية في مجال التأهيل من الإدمان المتزامنة مع الاحتفالات باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يوافق 27 من يونيو في كل عام، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، ضمن الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة بهدف الحد من الآثار والأضرار الصحية الناتجة عن تعاطي المؤثرات والمخدرات العقلية.
رعت المناسبة السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية – المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية- وبحضور عدد من المسؤولين بوزارة الصحة و شرطة عمان السلطانية ومن وزارة التنمية الاجتماعية.
استهدفت الندوة العاملين في مجال الإدمان والتأهيل، وحاضر خلالها محاضرون متخصصون في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، من داخل السلطنة
هدفت الندوة إلى تبادل الخبرات والأراء حول الوضع الحالي للتأهيل من الإدمان ومشاركة الأبحاث والدراسات العلمية ومناقشتها، ومناقشة المستجدات فيما يختص البرامج التأهيلية ومدى فعاليتها، وكذلك مناقشة التحديات ووضع توصيات وحلول لمرحلة التأهيل والرعاية اللاحقة وعرض مدى فعالية البرامج المطروحة في تأهيل المدمنين وتحديد الاحتياجات اللازمة.
تضمنت الندوة ثلاثة محاور؛ جاء المحور الأول تحت عنوان “حـقـائـق عـن مشكلة الإدمـان فـي السـلـطـنـة” حيث ناقش مواضيع: الإنجازات والتحديات، الوضع المحلي لجرائم المخدرات بالسلطنة، العوامل المؤدية الى العودة الى ادمان المخدرات وغيرها من المواضيع.
فيما حمل المحور الثاني عنوان “التأهيل وتحدياته” وتطرق إلى استعراض مواضيع: المجتمعات العلاجية، فاعليه المجتمعات العلاجية في التأهيل من الإدمان، التحديات والعقبات وأثرها في التأهيل.
وسلط المحور الثالث الذي كان بعنوان ” مرحلة ما بعد التأهيل وتحدياته ” الضوء على مواضيع: برنامج الرعاية اللاحقة، دور الزمالة ما بعد فترة التأهيل للمتعافين من الإدمان، برنامج تكيف المعني يالرعاية اللاحقة ومتابعة الشؤون الإنسانية والاجتماعية للمتعاطين في الفترة ما بعد التعافي والانخراط في المجتمع.
تم خلال الندوة العلمية تبادل الاستفسارات والمناقشات بين المشاركين والمنفذين، كما قامت راعية المناسبة بتكريم المشاركين في الندوة العلمية من أفراد ومؤسسات ومتحدثين وأعضاء من الزمالة. اختتم افتتاح الندوة العلمية بمعرض مصاحب تم تعريف الضيوف من خلاله بأهم مراحل التعافي والإجراءات المتبعة منذ اللحظة الأولى لدخول المريض المدمن لتلقي العلاج وحتى المراحل الأخيرة وفق بروتكول علاجي عالمي ومعتمد للتشافي وإعادة التأهيل، وصولا إلى انخراط المريض مع المجتمع وتعافيه، بالإضافة إلى الجوانب الإنسانية التي تعنى بها دور التعافي حتى في مرحلة ما بعد مغادرة المريض للدار