#الجزائر تستلم رفات جماجم المقاومين الجزائريين للاستعمار الفرنسي ، التي كانت محتجزة لمدة قرن و نصف القرن بمتحف التاريخ الطبيعي بباريس #فرنسا
أعادت الجزائر، أمس، رفات (24) من قادة المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي (1830-1962)، إلى الجزائر بعد (170) عاماً من الاحتجاز في متحف بالعاصمة الفرنسية ، ليتم إعادة دفنهم في مربع الشهداء بالجزائر، وكان الاستقبال بحضور الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وبحضور كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين في الدولة.
ورافق الطائرة العسكرية التي نقلت الرفات مقاتلات من القوات الجوية نفذت عرضاً عسكرياً في سماء العاصمة الجزائر، كما أطلقت سفناً حربية بميناء المدينة مدافعها بالتزامن مع وصول الطائرة، وفق ما أظهره بث مباشر للتلفزيون الرسمي.
ويتزامن نقل الرفات، احتفال الجزائريين بالذكرى الـ58 لعيد الاستقلال في الخامس من يوليو 1962. وبين هذه الجماجم يوجد بين 31 و36 جمجمة تعود لقادة من المقاومة الجزائرية قتلتهم قوات الاستعمار الفرنسي ثم قطعت رؤوسهم، منتصف القرن الـ19.
وحسب وكالة الانباء الجزائرية ان جماجم العديد من المقاومين الجزائريين في متحف التاريخ الطبيعي بباريس تعود بعضها للشهداء محمد لمجد بن عبد المالك المدعو الشريف بوبغلة قائد المقاومة الشعبية في منطقة جرجرة (القبائل) و الشيخ بوزيان قائد ثورة الزعاطشة (منطقة بسكرة 1849) و موسى الدرقاوي مستشاره العسكري و سي مختار بن قويدر التيطراوي اضافة إلى جماجم عيسى الحمادي الذي كان مسؤولا عسكريا لدى شريف بوبغلة و محمد بن علال بن مبارك الذي كان مسؤولا عسكريا في عهد الأمير عبد القادر.