أدبيات
“رِثاء في وفاة المغفُور لَهُ سالم بن علي بن حمدان البدواوي” بقلم: سعيد بن محمد الذهلي
روَّحت يا أغلا المحبِّين
سالم البدواوي فقدناك
ما شي لنا حيله باليدين
لو تنفدىَ والله فديناك
صرنا على افراقك حزينين
ننعاك وكل النَّاس تنعاك
الدَّمع جرَّح مقلة العين
من زود ما نبكي ع فرقاك
عشرة عُمر ما بيننا اسْنيين
دايم تعاملنا بحسناك
ما شي بدا منِّك أبد شين
من يوم عرفناك وعهدناك
أنت من النَّاس الميامين
سِمة التَّواضع من مزاياك
ايشع نورك وسط الجبين
دوم البشاشه ع محيَّاك
متحلَّينٍ بخلاقنٍ ودين
آلله وهبْكْ العلم وأعطاك
يالله عساك عند النَّبيِّيِن
في جنَّة الفردوس سكناك
وتتسلَّّم اكتابك بـ اليمين
وما بين حور العين مأواك
وعسىَ ع قبرك برق زفِّين
وابل غزير ويروي اضماك
وندعو في كل ساعة وحين
من رحمته الرَّب يغشاك