الإمارات وإيرلندا تستكشفان فرصًا جديدة في الاقتصاد الأخضر والسياحة المستدامة

عقد السيد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس «إنفستوبيا»، لقاءين ثنائيين مع داراغ أوبراين، وزير المناخ والبيئة والطاقة والنقل في جمهورية إيرلندا، ومع بول كيلي، مدير التنمية الإقليمية في الهيئة الوطنية لتطوير السياحة الإيرلندية، جرى خلالهما بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي، واستكشاف فرص الشراكة في عدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وجاء ذلك على هامش حوارات «إنفستوبيا – دبلن»، التي جمعت نخبة من كبار المسؤولين وقادة الأعمال والمستثمرين من دولة الإمارات وجمهورية إيرلندا، بحضور سعادة محمد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية إيرلندا، وسعادة محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار.
وأكد عبدالله بن طوق المري أن دولة الإمارات تنتهج سياسة اقتصادية منفتحة تقوم على تعزيز التعاون مع مختلف الشركاء الدوليين، مشيرًا إلى أن اللقاءين أسهما في تعميق التنسيق الاقتصادي والسياحي، وتوسيع مجالات التعاون بين الجهات الحكومية ومجتمعي الأعمال في البلدين، بما يدعم نمو الاستثمارات المشتركة، ويعزز الربط الجوي والتبادل السياحي.
وقال إن دولة الإمارات حريصة على بناء شراكات اقتصادية فاعلة مع جمهورية إيرلندا، تقوم على تبادل الخبرات واستكشاف فرص الاستثمار النوعية في القطاعات ذات الأولوية، بما يسهم في دعم تنافسية بيئة الأعمال في البلدين، موضحًا أن «إنفستوبيا» تواصل دورها في ربط الأسواق، وتمكين الحوار المباشر بين صناع القرار والمستثمرين، وتحويل الفرص الاستثمارية إلى مشاريع واقعية.
وخلال اللقاء مع وزير المناخ والبيئة والطاقة والنقل الإيرلندي، جرى بحث فرص تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المستدامة، والبنية التحتية، والنقل، إضافة إلى تبادل الخبرات في الاقتصاد الدائري، والسياسات الداعمة لتسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، بما يعزز جهود البلدين في تحقيق مستهدفات الاستدامة.
كما تناول لقاء عبدالله بن طوق المري مع مدير التنمية الإقليمية في الهيئة الوطنية لتطوير السياحة الإيرلندية سبل تعزيز التعاون السياحي، وتبادل الخبرات في تطوير الوجهات السياحية وتنمية السياحة الإقليمية، لاسيما في مجالات تخطيط المسارات السياحية، وبناء العلامات السياحية للمناطق والوجهات المحلية المستدامة، والترويج المتبادل لها، بما يدعم المستهدفات السياحية للبلدين.



