طبيبتان أستراليتان عائدتان من قطاع غزة: شاهدنا الدماء في كل مكان

روت الطبيبتان الأستراليتان سايا عزيز وندى أبو الرب لوكالة فرانس برس، مشاهد مروعة رأتاها يوميا لكبار وصغار قطّع أطرافهم القصف الإسرائيلي الذي يحوّل قطاع غزة الى ما يشبه “المسلخ” البشري، بعد عامين على اندلاع الحرب.
وقالت سايا عزيز، وهي طبيبة تخدير، أن الصور ومقاطع الفيديو في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل لحجم الدمار والقتل في غزة، لا تنقل بشكل وافٍ الواقع في القطاع المحاصر.وقالت لوكالة فرانس برس السبت “الأمور التي لا ينقلها الفيديو هي الرائحة، العويل وصراخ الأهل الذين يشهدون موت أطفالهم أو يعانون بألم”.أضافت أن يوميات غزة باتت عبارة عن “عدد هائل من الإصابات يليه عدد هائل من الإصابات”، موضحة أنها رأت “أجساما ممزقة ومقطعة، دماء، رؤوسا مهشّمة، أذرعا مكسورة، أطرافا مقطّعة، ليس فقط مقطّعة، بل مفتتة حتى”.وتابعت “لا يمكن أن ترى مثل هذه المشاهد في حياتك، دماء في كل مكان… الأمر أشبه بمسلخ”.



