كشف الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية عن ضبط 9 أشخاص ﻣﻦ اﻟﻤﻄﻠﻮبين دوليا وتسليمهم إلى اﻟﺪول اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ، واسترداد 17 شخصًا من المطلوبين الفارين من العدالة من عدة دول، وأشار إلى أنه ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺨﺪرات، ﻗﺎﻣﺖ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺚ واﻷدﻟﺔ اﻟجنائية ﺑﺘمرير ما يزيد ﻋلى 97 ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ لـ12 دوﻟﺔ، وتنفيذ 18 عملية مع 7 دول، وﺿﺒﻂ 4 أﺷﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺬ الحدودية وﺑﺤﻮزﺗهم ﻣﻮاد ﻣﺨﺪرة ﺑﻨﺎءً ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت دولية، فيما ﻗﺎم اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮطﻨﻲ ﻟﻠﺘﺤريات المالية، ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻏﺴﻞ اﻷﻣﻮال وﺗمويل الإرهاب، بتبادل أكثر من 96 ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣﻊ دول ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ.
وقال وزير الداخلية، في كلمة بمناسبة اليوم الدولي للتعاون الشرطي، والذي يوافق السابع من سبتمبر من كل عام، إن وزارة الداخلية أن مملكة البحرين تشارك دول العالم في الاحتفال بهذا اليوم انطلاقا من أن التعاون والتنسيق الأمني الشامل على المستوى الدولي يزيد من القدرات الدولية في مجال مكافحة الجريمة ورفع معدلات الأمن والسلامة عالميا، وهو أمر تعمل وزارة الداخلية على تعزيزه، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وبمتابعة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالمساهمة الجادة والفاعلة لتعزيز التعاون الأمني مع دول العالم وفي كافة المجالات الأمنية.
وأشار وزير الخلية إلى أن التحديات الأمنية المعاصرة أﺻﺒﺤﺖ ﻋﺎﺑﺮة ﻟﻠﺤﺪود، وتحتم على الجميع تعزيز جسور اﻟﺘﻌﺎون، وﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺨﺒﺮات، ما يستلزم التوسع في استخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتفعيل هذا التطور التقني لزيادة سرعة ودقة تبادل المعلومات والتعاون الأمني الشامل في كافة المجالات الشرطية، وهو أمر تعمل وزارة الداخلية على ترسيخه في اطار دعم أهداف المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «اﻻﻧﺘﺮﺑﻮل» واﻋﺘﻤﺎد نهج ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺘﻌﺎون الشرطي اﻟﺪوﻟﻲ، يتماشى ﻣﻊ أهداف اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة للتنمية اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ.
وأضاف أن وزارة الداخلية تعرب عن خالص تقديرها للجهود المتميزة والاحترافية التي تقوم بها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الانتربول» في مساندة أجهزة الشرطة بكافة دول العالم، وتقديم سبل الدعم اللازمة لمكافحة الجريمة المنظمة، في اطار حفظ الأمن والسلم الدوليين، مؤكدين الحرص على المضي قدما في المساهمة الفاعلة لتعزيز التعاون الشرطي في إطار الأمم المتحدة ومكاتبها المتخصصة المعنية بمكافحة الجريمة العابرة للحدود.
وأكد وزير الداخلية أن الوزارة ستواصل دورها في ترسيخ التعاون والتنسيق الأمني على المستوى الدولي من خلال مكافحة الجريمة الدولية والاستمرار في تبادل المعلومات وتحليلها وفق مستويات متقدمة من الاحترافية وسرعة الاستجابة، بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وفي اطار منظمة الانتربول، بما يسهم في تعزيز اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺸﺮطﻲ على المستوى الدولي والحد من مستويات الجريمة.
