محليات

ختام برنامج “صيفنا والقرآن” بمركز لوى الصيفي: تجسيدٌ للهوية العمانية وتنمية متكاملة للناشئة

لوى – العربي

 في أجواء احتفالية ملؤها الإيمان والمعرفة، اختتم مركز لوى الصيفي بجامع بني هناه فعاليات برنامجه الصيفي المميز تحت عنوان “صيفنا والقرآن”، وذلك يوم أمس برعاية كريمة من الشيخ الدكتور زاهر الحوسني، المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور نخبة من المسؤولين وأولياء الأمور وجمع من المهتمين بالشأن التربوي والديني.

وحرص البرنامج، الذي استمر على مدار أسابيع الصيف، على تقديم مزيج ثري من الأنشطة التعليمية والتثقيفية والتربوية لعددٍ بلغ 75 طالبًا من مختلف الفئات العمرية، واضعًا نصب عينيه ترسيخ القيم الدينية وتنمية المهارات الشخصية ضمن بيئة محفزة على التعلم والتفاعل.

محتوى البرنامج وأبرز الفعاليات

– التركيز على تعليم القاعدة النورانية وأحكام التجويد، بهدف تأسيس الطلاب في التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم.

– تنظيم ورش تربوية تناولت موضوعات عميقة مثل: “عظماء عُمان”، و”السمت العُماني”، و”العادات والتقاليد”، بالإضافة إلى ورشة في “فن الخطابة وتنمية الثقة بالنفس”.

– تنظيم زيارة ميدانية لميناء صحار، أتاحت للطلاب فرصة الاطلاع على أحد المعالم الاقتصادية البارزة في السلطنة، وتوسيع آفاقهم حول مفاهيم التنمية الوطنية.

كلمة ختامية ومظاهر التكريم

وفي ختام الحفل، ألقى المشرف العام على البرنامج عبيد إلهائي كلمةً عبّر فيها عن امتنانه العميق للحضور والداعمين، مؤكداً على أهمية البرامج الصيفية في بناء شخصية الطالب العُماني وربط النشء بثوابت الدين وتراث الوطن، ومشدداً على أن مثل هذه المبادرات تُمثل رافدًا مهمًا في تعزيز الانتماء وتنمية القدرات.

وشهد الحفل توزيع الهدايا على الطلاب المجيدين، وسط أجواء حماسية وابتسامات تملؤها الفخر والإنجاز، ليكون ختام البرنامج محطةً مُلهِمة يستلهم منها الطلاب خطواتهم القادمة في مسيرتهم التعليمية والدينية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى