الدول العربية

بعد وقف إطلاق النار.. دخول أول قافلة مساعدات إلى السويداء

دخلت الأحد أول قافلة مساعدات إنسانية من الهلال الأحمر السوري إلى مدينة السويداء في جنوب سوريا، غداة إعلان وقف لإطلاق النار أعقب أسبوعاً من اشتباكات على خلفية طائفية أوقعت أكثر من 1100 قتيل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتقوّض أعمال العنف الأخيرة جهود السلطات الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع في بسط سلطتها على كامل التراب السوري بعد أكثر من سبعة شهورعلى إطاحة الحكم السابق.

وشهدت السويداء هدوءاً حذراً الأحد، وفق مراسلين لفرانس برس في المدينة وعلى أطرافها، توازياً مع انتشار عناصر الأمن الداخلي في أجزاء من المحافظة بموجب إعلان الرئاسة السورية وقفاً لإطلاق النار السبت.

وأتاح ذلك دخول أول قافلة محملة بمساعدات إنسانية إلى المدينة التي بدت مقفرة بعد نزوح غالبية سكانها البالغ عددهم 150 ألف نسمة.

وقال مدير الإعلام والتواصل في الهلال الأحمر عمر المالكي لفرانس برس: «هذه أول قافلة تدخل بعد الأحداث الأخيرة… بالتنسيق مع الجهات الحكومية والسلطات المحلية» في المدينة.

وتضمّ المساعدات سلالاً غذائية ومستلزمات طبية وطحيناً ومحروقات وأكياساً للجثث، بحسب المالكي.

وأكد المرصد أن «هدوءاً حذراً» يسود جبهات القتال منذ منتصف ليل السبت الأحد، محذراً من «تدهور الأوضاع الإنسانية والنقص الحاد في المستلزمات الطبية».

واندلعت أعمال العنف في 13 يوليو بين مسلحين دروز وآخرين من العشائر العربية، قبل أن تتدخل فيها القوات الحكومية ثم المسلحون من العشائر، وفق المرصد وشهود. وفاقمت ضربات إسرائيلية على مقار رسمية في دمشق وأهداف عسكرية في السويداء، الوضع سوءاً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى