أعلنت وزارة الصحة التونسية عن تمديد الحجر الصحي الجزئي الذي اعتمدته منذ 18 يناير إلى غاية 14 فبراير المقبل.
وصرحت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة، نصاف بن علية، عقب اجتماع للهيئة الوطنية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، بأنه “تقرر مواصلة حظر التجوال من الساعة الثامنة مساء حتى الخامسة صباحًا إلى غاية يوم 14 فبراير القادم”.
وذكرت أنه تقرر كذلك مواصلة منع التنقل بين المدن ومنع كل التجمعات والاحتفالات، ومواصلة العمل بنظام الفرق والتداول يومًا بيوم ودعوة رؤساء الإدارات إلى اعتماد نظام العمل عن بعد قدر الإمكان مع التشديد على ضرورة ملازمة المنزل في الأيام التي لا يتم فيها العمل، وكذلك استئناف الدراسة مع تطبيق البروتوكولات الصحية في موعدها المحدد في يوم 25 يناير الجاري.
وأكدت أن “الوضع الوبائي يسجل تدهورًا وأن جميع المؤشرات تبرز تواصل انتشار فيروس كورونا، مع تسجيل تصاعد في عدد الوفيات والحالات الخطرة وحالات الإيواء بالمستشفيات”.
واعتبرت بن علية أن عدم الالتزام والتقيد بالإجراءات التي تم اتخاذها والبرتوكولات الصحية الموضوعة في كل القطاعات هو السبب الرئيسي لتدهور الوضع الوبائي وانتشار المرض.
ودعت كل القطاعات إلى تحديد الإجراءات الخصوصية والحرص على تطبيق البرتوكولات الخاصة بها، مؤكدة على ضرورة وضع لجان قطاعية تقوم بمتابعة مدى الالتزام بتطبيق هذه البرتوكولات.
ونوّهت بن علية بأن الهيئة الوطنية لمجابهة انتشار فيروس كورونا قد أكدت على ضرورة تشديد الردع والتزام المواطنين بتطبيق الإجراءات، محذرة إلى أنه سيتم اللجوء إلى إجراءات أكثر شدة وذات تاثيرات سلبية على الصحة العامة والنفسية وعلى عدة قطاعات اقتصادية في حال عدم الامتثال والتقيد بالإجراءات المعلن عنها.
وأعلنت وزارة الصحة التونسية، مساء أمس الأحد، عن الوضع الصحي بالبلاد إلى غاية 23 يناير الجاري، حيث بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة بتونس 197373 حالة إصابة، فيما بلغ العدد الإجمالي للمتعافين 144657 حالة شفاء، وبلغ عدد الوفيات 6234 حالة وفاة.
