كشف القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة تايلاند في البحرين نوتابات تشومنيجاراكيج، أن حجم التبادل التجاري بين البحرين وتايلند بلغ 300 مليون دولار في النصف الأول من العام الجاري، أي بزيادة نسبتها 50%. وأضاف تشومنيجاراكيج، في تصريح للصحافيين، أن العلاقات الاقتصادية بين تايلند والبحرين تزداد قوة، ومن أحد العوامل الرئيسية لنمو التجارة بين البلدين هو قطاع الأعمال والصناعة الحلال المزدهر حالياً في تايلند.
ولفت تشومنيجاراكيج، إلى أن الحكومة التايلندية تدرك أهمية هذا القطاع، وتطمح إلى أن تصبح تايلند مركزاً للحلال في رابطة أمم جنوب شرق آسيا بحلول عام 2027.
وقال «أصبح قطاع الحلال أحد قطاعات التصدير الاستراتيجية في تايلند مع دول مجلس التعاون الخليجي كوجهة أولى. ولتحقيق هذه الغاية، يمكن لتايلند والبحرين استكشاف التعاون في هذا القطاع الاستراتيجي، سواء كان ذلك عن طريق الغذاء الحلال، أو المعارض الحلال، أو النظام البيئي الحلال».
وتابع: «كجزء من مطابقة الأعمال المفتوحة للمنتجات الحلال التايلندية اليوم، فإننا نقدم بكل فخر 17 شركة زائرة من تايلند، وجميعها شركات صغيرة ومتوسطة الحجم. تتميز المنتجات التي تتراوح بين الوجبات الخفيفة والشاي ومعجون الأسنان وأدوات المطبخ بجودة عالية وهي منتجات حلال معتمدة.
وينضم إلينا كل من (Thai Mart)، الذي أصبح مركزًا للشركات التايلاندية في البحرين منذ عام 2020، بالإضافة إلى (SC Market)، الذي يقوم بتصنيع الخضروات التايلاندية المصنوعة في البحرين. ودعا إلى تحقيق أقصى استفادة من الفرصة اليوم لتعلم ابتكارات الشركات الصغيرة والمتوسطة التايلاندية والمنتجات الحلال، معربا عن أمله في اكتساب صداقات جديدة ليس فقط من أجل التعاون التجاري، ولكن أيضاً بداية شراكة طويلة الأمد بين تايلند والبحرين».
وكشف أن المطاعم التي تقدم المأكولات التايلندية في البحرين وصل عددها 40 مطعماً، متوقعاً زيادتها خلال الأعوام المقبلة، كما أن المراكز التي تقدم خدمات «التدليك والعلاجات الطبيعية التايلندية» وصلت إلى 20 مركزاً في البحرين، هذا بالإضافة إلى المنتجات الأخرى في السواق والهايبر ماركت.
ووجه تشومنيجاراكيج الشكر إلى غرفة تجارة وصناعة البحرين على الدعم المتواصل في التقريب بين الأعمال التايلندية والبحرينية أكثر من أي وقت مضى. كما أكد التزام السفارة بالعمل بشكل وثيق مع الجميع من أجل المنفعة المتبادلة.
