محليات

17 من أكتوبرالمرأة العمانية بصمة حضور تضيئ كل ميدان ، وترسم ملامح الغد بثقة واقتدار

متابعة : سعيد الهنداسي

  • منى المنذرية : هو احتفاءٌ بالعزيمة والإرادة والعطاء اللامحدود للمرأة العُمانية.”
  • عايدة القاسمية : إنه تجسيدٌ حقيقيٌّ لما تحظى به المرأة من رعايةٍ ودعمٍ سامٍ .
  • عائشة الكندية : يعتبر مسيرة حافلة بالإنجازات والطموحات التي تجاوزت التحديات

تحتفل سلطنة عُمان في السابع عشر من أكتوبر من كل عام بـيوم المرأة العُمانية، في يومٍ وطنيٍّ يخلّد حضور المرأة العُمانية وإنجازاتها في مختلف الميادين إلى جانب أخيها الرجل، باعتبارهما جناحي الطائر الذي يحلّق بعُمان عاليًا في سماء الإبداع والتميّز.
ولأن المرأة العُمانية تستحق التقدير لما حققته من نجاحاتٍ في شتى المجالات، كان لزامًا علينا أن نسلّط الضوء على نماذج مشرقة من نساء هذا الوطن العزيز من الرائدات القائدات إلى الشابات الواعدات فلهن جميعًا كل التقدير والاحترام.

أيقونة الإعلام العُماني :
البداية مع الدكتورة منى بنت محفوظ المنذرية، أيقونة الإعلام العُماني، والاسم الذي ارتبط بذاكرة الإعلام الوطني لعقودٍ من الزمن.


كيف لا وهي الصوت النسائي الأول الذي صدح عبر أثير الإذاعة العُمانية بنبرةٍ مميزةٍ ما زالت حاضرةً في ذاكرة المستمعين، لتبقى علامةً فارقة في مسيرة الإعلام المحلي.
وفي هذه المناسبة تقول الدكتورة منى: “يشرفني أن نحتفل اليوم بما تحقق للمرأة العُمانية من إنجازاتٍ رائدة ومكانةٍ متقدمة في مختلف المجالات، ومن بينها الإعلام الذي منحني شرف أن أكون جزءًا من بداياته، وأن أرى اليوم جيلاً جديدًا من الإعلاميات العُمانيات يواصلن العطاء بكل اقتدار، باعتبار هذا اليوم هو احتفاءٌ بالعزيمة والإرادة والعطاء اللامحدود للمرأة العُمانية.”
إبداع وعطاء :
الدكتورة عايدة بنت بطي القاسمية، تربوية رائدة وقيادية بارزة، تركت بصمتها في الميدانين التعليمي والاجتماعي، تصف القاسمية هذا اليوم بقولها: “يوم المرأة العُمانية هو يوم فخرٍ واعتزاز لكل امرأةٍ ساهمت في نهضة هذا الوطن. إنه تجسيدٌ حقيقيٌّ لما تحظى به المرأة من رعايةٍ ودعمٍ سامٍ مكّنها من الإبداع والعطاء في مختلف الميادين.”
وتضيف الدكتورة عايدة “هذا اليوم يذكّرنا بأن المرأة العُمانية كانت وما زالت شريكًا أساسيًا في مسيرة التنمية، توازن بين رسالتها الأسرية ودورها الوطني بكل اقتدار.”


وتختتم القاسمية حديثها بقولها:”إننا نستلهم من هذا اليوم طاقةً جديدةً لمواصلة العطاء والإسهام في بناء مستقبلٍ مزدهرٍ لعُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه.”
مسيرة حافلة:
الكاتبة والأديبة عائشة الكندية من الأسماء الرائعة في عالم الكتابة والتأليف بالإضافة الى حضورها الاجتماعي المميز تعبر عن سعادتها في هذا اليوم بقولها :أتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان لكل امرأة صنعت الفارق وأسهمت بعطائها في بناء هذا الوطن العزيز، وتضيف الكندية : يوم المرأة العُمانية ليس مجرد احتفاء بل هو مسيرة حافلة بالإنجازات والطموحات التي تجاوزت التحديات وارتقت نحو التميز.


شكرًا لكل امرأة عمانية آمنت بأن العطاء مسؤولية لا تعرف حدوداً.

شرف ورسالة :
مريم القرنية، رئيسة جمعية المرأة العُمانية بولاية السويق، اسمٌ لامع في ميادين العمل النسائي التطوعي، صاحبة تجربةٍ ثريةٍ ومسيرةٍ حافلةٍ بالعطاء، وقد كانت وما زالت نموذجًا للمرأة القيادية المخلصة في خدمة وطنها.
وتقول القرنية: “خدمة المجتمع شرفٌ ورسالة، والعمل التطوعي ميدانٌ يختبر فيه الإنسان قدرته على العطاء دون انتظار مقابل.”
وتضيف: “نحن في جمعية المرأة العُمانية بالسويق نؤمن بأن تمكين المرأة ودعم الأسرة هما أساس التنمية الحقيقية، كما أن اهتمام الحكومة الرشيدة بالمرأة يأتي في صميم أولوياتها لما لها من دورٍ محوري في المجتمع.
بصمة واضحة:
أما مهيرة البلوشية، إحدى الشابات العُمانيات الطموحات، فتعبّر عن سعادتها بهذه المناسبة قائلة: “يُعد يوم المرأة العُمانية رسالةَ تقديرٍ واعتزازٍ من الوطن بنسائه، فالمرأة العُمانية أثبتت جدارتها في مختلف الميادين وحققت نجاحاتٍ يُشار إليها بالبنان. كيف لا وهي الأم، والأخت، والزوجة، والطالبة، والمعلمة، والمهندسة، والطبيبة؟ إنها في كل موقعٍ تترك بصمةً واضحة تبرهن بها أنها وراء كل نجاحٍ في المجتمع. شكراً لوطني على هذا التقدير، وأعتز بانتمائي إلى بلدي الغالي، عُمان.”

فخر واعتزاز:
ولاء الجابرية، موهبة شبابية واعدة تحمل طموح الشباب نحو مستقبلٍ أكثر إشراقًا. متعددة الهوايات، إلا أن شغفها بالإعلام هو الأقرب إلى قلبها، تسعى من خلاله إلى تقديم الأفضل وصناعة الحضور.


وتقول ولاء: “يوم المرأة العُمانية هو يوم للفخر والاعتزاز، نحتفي فيه بإنجازات المرأة التي أثبتت حضورها في مختلف الميادين. إنه ليس مجرد مناسبة، بل محطة لتجديد العهد على مواصلة العطاء والمساهمة في بناء وطننا الغالي بكل ما نملك من طاقةٍ وإبداع.

غزلان البلوشية.. الإصرار طريق التميّز.


المدربة المعتمدة غزلان البلوشية وصفت يوم المرأة بأنه يوم للعطاء والتميّز، قائلة:
“نقف بفخر أمام مسيرة العطاء والتميّز، أمام كل امرأةٍ جعلت من التحدي طريقًا ومن الإصرار عنوانًا ومن الحلم واقعًا يحتذي به ، لقد علّمتنا المرأة العُمانية أن القيادة ليست منصبًا يُمنح، بل أثرٌ يُصنع ويُخلّد في القلوب.”

روح القيادة والعطاء:
صالحة بنت عبدالله العبرية اسم ارتبط بمعنى روح العمل الاجتماعي والتفاني في خدمة المجتمع بشتى فئاته وقدمت مثالا يحتذى به في روح القيادة والعطاء ، تقول العبرية عن يوم المرأة العمانية : لولا المرأة لما وجد كبير المهندسين ولا دكتور المرضى أنها حاملة الرسالة الأسرية والعملية ليس بيدها فحسب إنما بقلبها وروحها وعقلها وأبت الا ان تخوض غمار الحياة حاملة معها راية الإخلاص وشعلة الأمل.
وتختم العبرية حديثها بقولها : يوم المرأة جاء تذكيرا فقط بوجودها إنما التقدير الحقيقي في حقها بودي ان أجعل كل يوم يتغنى بوجودها وقيمتها النيرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى