ولي العهد السعودي: عازمون على المساهمة الفعالة في تطوير كرة القدم العالمية
أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي على عزم المملكة الكبير بالمساهمة الفعالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، وذلك بمناسبة فوز المملكة رسميا باستضافة بطولة كأس العالم 2034.
وقال ولي العهد السعودي، إن المملكة بهذه الاستضافة تستهدف نشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعب المملكة وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، والتي كان أحد ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.
وكانت المملكة قد سلمت في الـ 29 من شهر يوليو الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم بطولة كأس العالم 2034 تحت شعار “معا ننمو”، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في (15) ملعبا موزعة على خمس مدن مستضيفة وهي : الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.
وقد أشاد مسؤولون سعوديون باختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 رسميا.
حيث أكد الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية أن فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034 يعد تجسيدا لاهتمام القيادة بالقطاع الرياضي الذي كان ثمرته استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، منوها بما تشهده المملكة من تطور وحراك في المجال الرياضي من خلال استضافتها المتنوعة للمسابقات الدولية.
ومن جانبه نوه الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي “بالخبرة الواسعة للمملكة في استضافة الفعاليات الدولية الكبرى، التي تمكنها من تقديم نسخة كأس عالم استثنائية، تعكس الطموح العالي للشعب السعودي والتنوع الغني والفريد للمناطق السعودية، والتطور المتسارع الذي تشهده المملكة بمختلف المجالات”.
وقال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي إن ثقة أسرة كرة القدم الدولية بملف استضافة المملكة، ثم فوزها به عن جدارة واستحقاق، يعد لحظة تاريخية ومحطة ستنطلق منها الرياضة السعودية نحو آفاق جديدة من النجاح والتميز.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ قد أعلن في وقت سابق اليوم فوز السعودية باستضافة بطولة كأس العالم 2034، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الاستثنائية الذي عقد افتراضيا اليوم.
وستكون المملكة أول دولة مضيفة في التاريخ تستضيف بمفردها النسخة الأكبر من بطولة كأس العالم، التي ستشهد مشاركة 48 منتخبا وطنيا في خمس مدن لاستضافة مباريات البطولة، بعد إقرار النظام الجديد للبطولة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم في وقت سابق.