محلياتمقالات

“ولايتي تستحق الأفضل” بقلم: سالم سيف الريسي

ولايتنا تستحق الأفضل، إيمانًا منا بتجديد الفكر والعطاء، وحرصًا على تقديم خدمات مجتمعية ترضي طموح أبناء الولاية.

عزيزي،

طموحنا يعانق السحب ويحلق مع الريح، ويصنع الفارق في كل شي وبإذن الله سوف تتحقق الأهداف النبيلة عاجلاً أم آجلاً. 

والواقع يقول عضو المجلس لا يملك العصا السحرية لتحقيق ما يصبوا إليه أبناء ولايته، فلا قرار بيده ولا مال يقول عليه، مهامه الأساسيةمحصورة بين تقديم مقترحات ونقل طلبات القرى ومناقشتها مع المسؤولين.

رغم أن الكثير من الإخوه الأعضاء ينسب أي عمل أو مشروع  يقام في الولاية لنفسه، ولولاه لم يحدث ذلك ونسي بأن عمله عضوية اللجانونقل المطالب لجهات الاختصاص. 

وصيتي لكم لا للمجاملات، نعم لخدمة الوطن ولكل مقام مقال، وأن النصح والإرشاد والتوجيه وتقريب وجهات النظر ووضع الحلول الإيجابيةهي مفتاح الرقي وتقدم أي بلد. 

 أعجبني مترشح لعضوية المجلس يتطوع بأعمال خيرية يؤجل الإعلان عن أي خدمة حتى لا ترتبط بمصلحة، هذا العمل النبيل، بالرغم أنالمجتمع لا يعرف إلا النقد، يحكمون بالظاهر ويعملون عليه، ونسوا أن الله يسمع ويرى وأنه بكل شي بصير. 

هي الأخلاق الحميدة، التي عودنا عليها ديننا الحنيف في كتاب الله المبين وفي السنة النبوية الشريفة، قال الله تعالى: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيرَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب:٢١]، وقال صلى الله عليه وسلم: «ما من شيء أثقل فيميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإنّ الله ليبغض الفاحش البذيء» رواه الترمذي وصححه الألباني. 

خلاصة القول أن الأخلاق صفة نبيلة وعلينا أن نتحلى بالمثل الأعلى في كل مانفعل ونقول، وأن نُكّل أمرنا إلى الله فهو على كل شي قدير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى