برز اسم ماي ماسك والدة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بعد زياراتها المتكررة إلى الصين في الفترة الأخيرة.
وتتجاوز ماي كونها مجرد والدة لأحد أغنى رجال العالم، فهي أيقونة للأناقة، وعارضة أزياء محترفة، وخبيرة تغذية، وشخصية مؤثرة على مستوى عالمي.
ولدت ماي ماسك في كندا ونشأت في جنوب أفريقيا، حيث عاشت طفولة مليئة بالتحديات، ورغم ذلك، تمكنت من بناء مسيرة مهنية ناجحة كعارضة أزياء، حيث ظهرت على أغلفة العديد من المجلات العالمية.
لا تقتصر شهرة ماي على عالم الموضة، بل امتدت إلى عالم الأعمال، فبفضل شخصيتها وسيرتها الذاتية الملهمة، أصبحت شخصية مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في الصين حيث تحظى بشعبية كبيرة.
تعتبر ماي ماسك بمثابة “سلاح سري” لإيلون ماسك في الصين، حيث تساعد في تعزيز صورة شركاته، لا سيما تسلا، في هذا السوق الضخم، فبفضل حضورها المتكرر في الفعاليات والمؤتمرات الصينية، تساهم في بناء جسور الثقة بين الشركات الأمريكية والصينية.
تعتبر ماي ماسك مثالاً يحتذى به للنساء في جميع أنحاء العالم، فهي تجسد قوة المرأة وعزيمتها على النجاح في أي عمر، في سن السبعين، لا تزال ماي تحافظ على رشاقتها وأناقتها، وتشارك أسرارها للحفاظ على الشباب والجمال مع متابعيها.
تتكرر زيارات ماي للصين، في ديسمبر وحده حضرت حفل عشاء فاخر في مدينة هانجتشو، وسارت على السجادة الحمراء لشركة مستحضرات تجميل في ووهان ووقعت نسخًا من النسخة الصينية من كتابها، “امرأة تضع خطة”، والذي وصفته بأنه “أكثر الكتب مبيعًا” في الصين.
