العربي_ أسماء الغدانية
أُقيم ملتقى ” واعتصموا” للكوادر الدينية النسوية بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة شمال الشرقية. وذلك تحت رعاية شمسة بنت هلال الرحبية مديرة دائرة التعليم والإرشاد النسوي بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وهو برنامج إداري تحفيزي يهدف إلى الاجتماع بجميع الكادر الديني النسوي من إداريات وموجهات ومشرفات ومرشدات دينيات ومعلمات قرآن ، للتعارف وتوطيد العلاقات الوظيفية والاجتماعية وعرض أهم الأعمال والإنجازات على مدار العام، بالإضافة إلى تعزيز دور الموظفة في المجتمع وتكريمها كامتنان وتقدير ودعم معنوي لعطاء أفضل. تضمّن الملتقى على العديد من الفقرات والبرامج من بينها جلسة حوارية وعروض مرئية لإنجازات الكوادر الدينية ولعل أبرزها معرض الوسائل القرآنية الذي جاء تحت مسمى “مبين” وقد عرضت فيه مختلف الطرق والوسائل والاستراتيجيات التي تعين على حفظ وتلاوة وتجويد القران الكريم. وقال معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية في كلمة له : أن ملتقى ” واعتصموا” ليس مجرد ملتقى يجمع الكوادر النسوية الدينية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية فحسب، بل هو منارة مضيئة تعكس القيم الإسلامية والوطنية التي تتناغم مع مسيرة النهضة المباركة والمتجددة في عهد العاهل المفدى حفظه الله و رعاه، وهذا الملتقى هو كمنصة تفاعلية تسعى لتعزيز روح الوحدة والتآخي والعمل الجماعي، مرتكزة على المبادئ السامية التي تدعو إلى التعاون وتكامل الجهود لخدمة الدين والوطن” مختتمًا ” لنجعل من ملتقى” واعتصموا” نموذجًا يحتذى به في التعاون وبناء المستقبل ولتتظافر القلوب والعقول لصناعة وطن متماسك ومتقدم”. وقال الدكتور محمد بن خميس الريامي مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة شمال الشرقية:” أن ملتقى “واعتصموا” من اللقاءات المميزة التي تجمع الكادر النسائي بهدف تبادل الخبرات في مجال الإرشاد الديني وتعليم القران الكريم، كما يركز هذا الملتقى على التحفيز والثناء لكل الجهود المخلصة في ميدان العمل”. ومن جانبها قالت فاطمة بنت سالم الراشدية أخصائية وعظ وارشاد” ما يختلف في ملتقى “واعتصموا” هو وجود معرض مبين الذي جاء تنظيمه لتحقيق عدة أهداف، من بينها تبادل الأفكار بين معلمات القران الكريم حول كل ما يخص تعليم القران ولمختلف الفئات العمرية، وكذلك معرض مبين أصبح كجزء من هذا الملتقى إذ تعرض فيه الكثير من الوسائل المعينة على حفظ الله بالإضافة إلى شرح المعلمات لهذه الاستراتيجيات”. وأردفت:” اخترنا أن يكون معرض مبين معرض تنافسي ذا تقييم وذلك لبث وخلق روح التنافس الشريف في مجال تعليم القران وحفظه”. وفي ختام هذا الملتقى قدمت راعية الحفل كلمة شكر لكل الجهود ولكل من أسهم في انجاز هذا الملتقى الديني النسوي. وتتمثل أهداف الملتقى في أنه بمثابة لقاء تعارفي لتوطيد العلاقات الوظيفية بين الإدارة والكوادر الميدانية، والتأكيد على أهمية مبدأ الاعتصام والوحدة والجماعة في العمل الدعوي، بالإضافة الى التعزيز والتقدير المعنوي من خلال عرض وإبراز أهم الأعمال والإنجازات لكل ولاية بمحافظة شمال الشرقية، وختاماً تكريم كجميع الكوادر الدينية وذلك لرفع مستوى الرضا الوظيفي.
