واشنطن تفتتح مركز تنسيق مدني عسكري في إسرائيل لدعم استقرار غزة

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، افتتاحها بإسرائيل مركز التنسيق المدني-العسكري (CMCC) بهدف “دعم استقرار غزة”.
وذكرت “سنتكوم” في بيان، أنها افتتحت مركز التنسيق المدني-العسكري (CMCC) بإسرائيل في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، “ما يمثل الإطلاق الرسمي لمركز التنسيق الرئيسي للمساعدات إلى غزة”.
وأشارت إلى أن ذلك “يأتي ذلك بعد 5 أيام من توقيع قادة العالم على خطة بوساطة أمريكية لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس بشكل دائم”.
وأوضحت أن المركز “صُمّم لدعم جهود الاستقرار ولن تنتشر القوات العسكرية الأمريكية داخل قطاع غزة، بل ستساهم في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية من الشركاء الدوليين إلى داخل القطاع”.
من جانبه، قال قائد “سنتكوم” براد كوبر إن المركز “سيتولى مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال قاعة عمليات تتيح للطاقم تقييم التطورات في غزة لحظة بلحظة”، وفق البيان ذاته.
واتفاق وقف إطلاق النار الذي سيراقبه المركز، دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، استنادا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تلك الخطة تقوم إلى جانب إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
وقبل هذا الاتفاق، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 واستمرت لعامين، وأسفرت عن مقتل 68 ألفا و216 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و361 آخرين.
وفق كوبر، فإن المركز “أنشأه نحو 200 من أفراد القوات الأمريكية، من ذوي الخبرة بمجالات النقل والتخطيط والأمن واللوجستيات والهندسة، تحت قيادة الفريق باتريك فرانك، قائد القيادة المركزية لقوات الجيش الأمريكي”.
وأضاف أن “الفريق عمل بلا كلل لبناء مركز التنسيق من الصفر، ويمكنهم أن يفخروا بأنهم قاموا بإنشاء بنية أساسية حيوية لتمكين الانتقال إلى الحكم المدني في غزة”.
وأشار كوبر إلى أن “جمع الأطراف المعنية التي تتشارك هدف تحقيق استقرار ناجح في غزة هو أمر أساسي من أجل انتقال سلمي”.
وأوضح أنه “خلال الأسبوعين المقبلين، سيقوم أفراد من الولايات المتحدة بدمج ممثلين من الدول الشريكة (لم يذكرها)، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، فور وصولهم إلى مركز التنسيق”.