هانتر بايدن يتحدى أمر الاستدعاء الجمهوري ويخاطر بتهمة “ازدراء الكونغرس”
وكالات – العربي
تحدى هانتر بايدن، أمس الأربعاء، مذكرة استدعاء من الكونغرس للمثول في جلسة مغلقة لإفادة أمام محققين جمهوريين كانوا يفتشون في أعماله التجارية، مصراً خارج الكابيتول الأمريكي على أنه لن يقدم شهادته إلا علناً.
وانتقد نجل الرئيس الأمريكي مذكرة استدعاء تطلب الشهادة خلف الأبواب المغلقة، قائلاً إنها قد تتعرض لتلاعب.
وكان النائب جيمس كومر، رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب قد قال إن الجمهوريين يتوقعون “تعاوناً كاملاً” مع مطالبهم. وحددت الجلسة الأربعاء.
وأضاف: “ما الذي يخشونه؟ أنا هنا، ومستعد”. وتابع أنه قدم خيار القدوم لإفادات أو جلسات للجنة: “حسنا، لقد اخترت. أنا هنا للإدلاء بشهادة في جلسة علنية اليوم للإجابة عن أي أسئلة مشروعة للجنة”.
يسعى الجمهوريون لتحقيق عزل يربط الرئيس بأعمال نجله، وفشلوا حتى الآن في الكشف عن أدلة تدين الرئيس بايدن مباشرة في أي مخالفات.
لكن الشكوك أثيرت حول الأخلاقيات المحيطة بأعمال أسرة بايدن الدولية، ويؤكد نواب أن الأدلة التي يملكونها ترسم صورة مقلقة “لتدخل النفوذ” في تلك الأعمال خاصة مع العملاء خارج البلاد.
وقال هانتر بايدن: “ليست هناك أدلة تدعم المزاعم بأن أبي متورط مالياً في عملي؛ لأن ذلك لم يحدث”.
على صعيد منفصل، يواجه هانتر اتهامات جنائية في ولايتين من مجلس خاص يشرف على تحقيق مطول. ويتهم بحيازات أسلحة نارية في ديلاوير بزعم أنه انتهك القانون الخاص بحمل مستخدمي المخدرات لأسلحة نارية في 2018، وهي فترة اعترف فيها بمعاناته مع الإدمان. وجه المحقق الخاص ديفيد ويس أيضاً تهماً جديدة بتسع قضايا ضريبية الأسبوع الماضي تزعم أن هانتر حاول تجنب دفع نحو 1.4 مليون دولار من الضرائب خلال 3 سنوات.