نوفمبر “الملهم ” بقلم : فاضل بن ربيع المزروعي

اليوم الوطني ليس مجرد تاريخ نحتفل به، بل هو مناسبة تحمل في طياتها معاني العزة والانتماء والوفاء للوطن.
ففي نوفمبر يجدد أبناء عُمان ارتباطهم بتاريخٍ طويل من المجد ويستحضرون مسيرة النهضة التي أسس السلطان الراحل (رحمه الله)، وتتواصل برؤية عصرية ونهضة متجددة يقودها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – يحفظه الله ويرعاه.
إن نوفمبر المجيد شهر يستلهم منه الشباب الكثير، ويستنير من قائدة الحكمة التي يسير بها في دربه نحو التنمية المتجددة والمتطورة في مختلف المجالات والقطاعات التي أثبت فيها الشاب والشابة العمانيين حضورهم في قطاعات مختلفة ، لم تعد على مستوى الرياضة فقط ، فمع إنجازاته الرياضية التي حققها شبابنا خلال العقود الماضية والسعي إلى تنوعها، نجح الشباب العماني في مواكبة التطور الذي يشهده العالم في قطاع البحث العلمي والتقني، فأعتلى منصات مسابقات الإبتكارات العلمية والرياضات الإلكترونية ، كما إعتلى منصات الشعر والكتابة والمناظرات العلمية والفكرية والثقافية مبديا أفقا واسعا وحضورا قويا ثابتا .
إن من يرزع نبتا طيبا ،سيجني طيبا، وهذا الغرس غرسه سلطاننا الراحل ويكمل عليه سلطاننا وقائد نهضتنا المتجدده ،الذي بفضل توجيهاته يسير الشباب العماني في خطى ثابتة وراسخة وسط شباب العالم متحلي بدينه وأخلاقه وهويته التي يحافظ عليها بكل عز وفخر ،ماجعلته متميزا بين أقرانه خلقا ووسامة وهيبة وتقديرا.
ويكفي الشباب العماني فخرا، بأن جعله جلالته من ضمن أولوياته وأهتماماته .
لذلك سيظل الشباب العماني يستقي توجيهاته من قائده وملهمه لتحقيق المزيد من الإنجازات لهذا الوطن المعطاء الذي لا يجف ولا ينضب عطاءه، فيستحق منا التضحية .
“وكل عام وعماننا بألف خير”



