منوعات

نوبات غضب الأطفال وكيفية التعامل معها (الجزء٢)

متابعة: أصيلة المسروري

كيف نعالج نوبات الغضب عند الأطفال؟!

لعل السبب الرئيسي لجعل هذا السلوك يستمر ويصبح عادة عند الطفل هو تلبية رغبة الطفل عند الصراخ و إعطائه ما يريد لإسكاته فيعتمد هذه الطريقه لإجبار ذويه على تلبية طلباته.

في البداية دعنا نتفق أن أول خطوة في علاج أي سلوك سيئ هو القدوة، فالأطفال يقلدون أسلوب الأهل في التعامل مع الإحباط والغضب والصراخ فتجنب الصراخ في وجه طفلك حتى لا يفعل هو هذا.

ثانيًا: فهم نفسية الطفل، علينا فهم نفسية الطفل وتحديد الأسباب والحاجات الفسيولوجية التي دفعته لذلك كالجوع والإرهاق. لذا قبل الخروج مع طفلك تأكد من أنه حصل على كمية كافية من النوم والراحة والطعام.

ثانيًا: لا تطلب منه طلبات تعجيزية وغير قادر على فعلها في الوقت الحالي، فلا تطلب منه أن يهدأ وهو جائع أو عدم النوم.

ثالثًا: لا تفرض على طفلك عددًا كبيرًا من القيود والممنوعات طوال اليوم، أترك له مجالًا ليختار طالما لن يؤذي نفسه وتحت إشرافك أيضًا.

رابعًا: توجيه سلوك الطفل وتعديل، فعندما يبدو طفلك متجهًا نحو نوبة الغضب حاول تهدئته وقُل له يبدو أن شيئًا يزعجك، أخبرني كيف أستطيع مساعدتك. فعلى سبيل المثال إذا بدأ طفلك في نوبة غضب في السوبر ماركت فركز على السبب الذي دفعه لذلك، فإذا حدث هذا فما على الوالدين إلا أن يتجاوزا السبب الظاهري، ويتعاملا مع المشكلة الأساسية: لا بد أنك قد تعبت وجُعْت أليس كذلك؟ فهيا نعود إلى المنزل؛ لنتناول الطعام ثم تخلد إلى الفراش، وعندئذ ستشعر بتحسن كبير.

خامسًا: لا تجعل طفلك يشعر بالملل خارج المنزل، حاول أن تشعره بالحماس والتطّلع وتحويل الرحلة العادية إلى متعة للطفل.

سادسًا: حاول تشتيت انتباهه وتلفت نظره لشيء آخر حتى يتوقف عن البكاء. على سبيل المثال أشر إلى القطة أو الأضواء أو أي شيء قد يشد نظر الطفل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى