وكالات – العربي
تسبب موجات الجفاف الكبيرة التي تعانى منها الأرجنتين فى المزيد من الأضرار، والتي كانت آخرها نفوق الآلاف من الأسماك التي ظهرت على ساحل بحيرة لاجونا ديل بلاتا، في مقاطعة سانتا في، وذلك بعد انخفاض مستوى المياه بشكل ملحوظ مع ارتفاع في درجات الحرارة.
وأشارت صحيفة “انفوباى” الأرجنتينة إلى أن البحيرة أصبحت مجرد بقايا مياه ضحلة متراكمة على الأرض، وهو ما أدى إلى نفوق الأسماك، التي ماتت أيضا نتيجة انخفاض مستوى الأكسجين بسبب الظروف المناخية السائدة في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن ارتفاع درجات الحرارة فى الأرجنتين، والتي وصلت إلى 43 درجة مئوية أدت إلى نقص الأكسجين فى المياه وهو ما ساعد أيضا على نفوق الأسماك.
في الأيام الأخيرة، تم نشر صور أخرى انتشرت أيضًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر بعض البحيرات التي جفت نتيجة قلة الأمطار في سانتا في.
وأشارت الصحيفة إلى أن أيضا بحيرات مثل الباللمار والكريستال، تعانى من جفاف المياه بسبب قلة الأمطار.
وكانت بحيرة في بلدية سان رافائيل بمنطقة ميندوزا بالأرجنتين اختفت تماما بسبب الجفاف الشديد.
وبحسب صحيفة «كلارين» الأرجنتينية فإنه تم الإعلان عن الكارثة البيئية من قبل سيباستيان ميلكور، مدير الموارد الطبيعية المتجددة في مقاطعة كويو، الذى قال: “نحن نتجه نحو سيناريوهات هشة للغاية.. هناك العديد من المجاري والمرايا المائية التي تأثرت بأزمة المياه وجفت”.
وأوضحت الصحيفة أن المورد المائي المتضرر من الجفاف هو بحيرة لاس ساليناس، الواقعة في منطقة النيهويل، في بلدية سان رافائيل، على بعد 230 كيلومترًا جنوب مدينة مندوزا.
وأوضح المسؤول أنه في عام 2022، كان لابد من نقل آلاف الأسماك التى يتم استخراجها من بحيرة لاس ساليناس، لأن حجمها وكمية المياه تقلص بشكل كبير، مضيفا: “لقد ساء الوضع واليوم لا توجد فجوة من هذا القبيل تقريبًا”.
