دول العالم

نتنياهو: من يحمل هاتفاً محمولاً يحمل قطعة من إسرائيل!

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه وفداً من الكونغرس الأمريكي في القدس الغربية، إن كل من يملك هاتفاً محمولاً يحمل في الواقع “قطعة من إسرائيل بين يديه”، مشيداً بقدرتهم على صناعة الأدوية، الأسلحة، والهواتف.

وأضاف نتنياهو أن الأمريكيين يجب أن يدركوا حجم الفوائد التي يحصلون عليها من إسرائيل، مشيراً إلى أن جزءاً كبيراً من المعلومات الاستخباراتية التي تتشاركها الولايات المتحدة مع إسرائيل مصدرها بلاده، كما أشاد بقدرة إسرائيل على إنتاج الأسلحة محلياً رغم توقف بعض الدول عن شحن مكوناتها.

وأشار نتنياهو إلى الصادرات الإسرائيلية، قائلاً: “هل لديكم هواتف محمولة؟ أنتم تحملون قطعة من إسرائيل بين أيديكم. الكثير من الهواتف والأدوية والمواد الغذائية مصدرها إسرائيل”، مضيفاً أن هذه المنتجات تمثل إسهامات بلاده “لخير البشرية جمعاء”.

وشدد على سعي إسرائيل لتحقيق استقلالية أكبر عن الموردين الأجانب، مؤكداً أن بلاده قادرة على كسر أي حصار ورفض أي محاولات من أوروبا الغربية لمنعها من الحصول على ما تحتاجه.

نقاش محتدم في مكتب نتنياهو حول العملية البرية في غزة وسط توتر بين السياسيين والعسكريين

كشف تقرير إسرائيلي عن نقاش عاصف جرى الأحد في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تميز بتوتر شديد بين المستوى السياسي والعسكري، على خلفية العملية البرية المتوقعة في مدينة غزة وتعثر مفاوضات الأسرى.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الاجتماع حضره وزراء ومسؤولون كبار في الأجهزة الأمنية، حيث انتقد نتنياهو تسريب معلومات حول العملية، مؤكداً: “توقفوا عن تسريب المعلومات ضد العملية. لقد اتخذنا القرار وعليكم تنفيذه”.

في المقابل، أعرب رئيس الأركان الجنرال إيال زامير عن مخاوف جدية بشأن العملية، محذراً من زيادة الخطر على الرهائن، ودعا المستوى السياسي إلى الإسراع في دفع صفقة الأسرى.

ووجه زامير اللوم إلى رئيس الموساد ووزير الشؤون الاستراتيجية على عدم تحركهما الكافي لإنجاز الصفقة، مطالباً بـ”استنفاد الاتصالات لإبرام صفقة”.

ورد الوزير ديرمر بحزم، مؤكداً أن تقديرات زامير خاطئة وأن حماس لا تزال مهتمة بالمفاوضات، مع استمرار دور قطر كوسيط رغم محاولة الاغتيال الأخيرة في الدوحة.

وأشار النقاش إلى أن العملية البرية في غزة قد تكلف ثمناً باهظاً، مع احتمال مقتل عشرات الجنود، بينما اعتبر نتنياهو أن العملية ستزيد الضغط على “حماس” وتؤدي إلى حسم المعركة.

في الوقت نفسه، وجهت قيادة عائلات الأسرى والمفقودين رسالة عاجلة لرئيس الأركان زامير، محذرة من أن العملية قد تعرض حياة الرهائن للخطر، داعية الجيش إلى سياسة واضحة لمنع المزيد من الضحايا بين الأسرى ولضمان القدرة على استعادة رفات القتلى ودفنهم بشكل لائق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى