وصل المنتخب الوطني إلى المباراة النهائية لدورة كأس الخليج (26) ,متجاوزا كل الظروف التي سبقت المشاركة،والتي أبعدته عن الترشيحات التي مالت نحو العراق والسعودية والإمارات ، وإنطلق منتخبنا نحو المنافسة من خط البداية دون أي خسارة محققا خمس نقاط من تعادلين وإنتصار واحد متصدرا مجموعته رغم تساويه بالنقاط ،حيث حسمها المنتخب باللعب النظيف .
وفي محطة العبور إلى النهائي تمكن المنتخب من عبور المنتخب السعودي في مباراة نصف النهائي من خلال مباراة ملحمية للأحمر الذي تجاوز الظروف بعد طرد المنذر العلوي في الدقيقة 33 من الشوط الأول ليكمل الفريق اللعب منقوصا بلاعب صاحب تأثير كبير ،لكن ذلك لم يمنع الأحمر من هز الشباك السعودية مرتين ليتقدم بهدفين نظيفين قبل أن يقلص المنتخب السعودي بهدف ، ومع إصرار لاعبينا على الفوز تمكنوا من الحفاظ على النتيجة مع لمسات ناجعة للمدرب عززت بقاء النتيجة على حالها.
في خليجي26 برهن منتخبنا مدى أفضليته في دورات الخليج في النسخ الأخيرة حيث وصل للمرة السادسة إلى نهائي البطولة خلال عشر سنوات، كما برهن مجددا أن البطولة لا تعترف بالمستويات ولا بالترشيحات بل بمن يعطيها في الملعب ويكسبها بجدارته وعطاءه.
بعد المستويات التي صفق لها الكل وأشاد بها البعيد قبل القريب من نقاد ومحللين ،أصبح الأحمر يبحث عن الخاتمة الجميلة وإتمام العرض المثير والمبهر الذي قدمه طوال الدورة ،وأصبحت الجماهير التي ستزحف جوا وبرا إلى العاصمة الكويتية تهتف:” نبغاها عمانية “.
تحية إجلال وتقدير وإحترام للاعبين جميعا ،وإلى الجهاز الفني والإداري على ماقدموه خلال البطولة .
ودعوات الجميع بأن يتممها الأحمر ويعود من الكويت ظافرا بكأس البطولة واللقب الثالث .
