نادي دبى للصحافة يعلن تنظيم قمة الإعلام العربي من 26 وحتى 28 مايو 2025
بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن نادي دبي للصحافة عن انعقاد “قمة الإعلام العربي” المنصة الجامعة “لمنتدى الإعلام العربي” و “منتدى الإعلام العربي للشباب”، و ” قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب”، في قاعة زعبيل 5 و6 في مركز دبي التجاري العالمي، من الفترة 26 إلى 28 مايو 2025.
وستعقد فعاليات الحدث الأهم من نوعه على خارطة الإعلام العربي بمشاركة رؤساء مجلس الوزراء والخارجية والإعلام، ونخبة من المفكرين والكتاب وطلبة الإعلام وصناع القرار الإعلامي في المنطقة، والمسؤولين في كبرى المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، وعدد من أبرز الإعلاميين والصحافيين وصُنّاع المحتوى في المنطقة العربية والعالم، وبحضور أكثر من 6000 من رموز العمل الإعلامي في المنطقة والعالم، استمراراً لنهج المنتدى ورسالته كأكبر تجمُّع سنوي للقائمين على الإعلام العربي والعاملين في مختلف قطاعاته.
صناعة المستقبل الإعلامي
وفي هذه المناسبة أكدت د. ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة أن المسؤولية تتضاعف عام بعد الآخر بخصوص أبعاد المشهد الإعلامي في المنطقة والمؤثرات التي تساهم في تحديد مساره إلى جانب رسم ملامح مستقبله، وهذه المسؤولية تشكل دافعاً لفريق العمل وتحدياً جديداً للتقصي وتحليل المشهد وإيجاد الموضوعات التي ستشكل أساساً لأجندة شاملة تعكس واقع ومستقبل وفكر المجتمع الإعلامي العربي”.
وقالت بوحميد: “أن الاستعدادات للدورة المقبلة قد بدأت بالفعل من حيث توجيه الدعوات الرئيسية لحضور الدورة الــ 23 لمنتدى الإعلام العربي وتحديد الموضوعات التي ستتضمنها أجندة الحدث، من خلال التواصل واشراك المجتمع الإعلامي العربي للتعرف على أهم المحاور التي تفرض نفسها على الساحة في الوقت الراهن وتستدعي طرحها على طاولة النقاش بهدف تحليل المشهد الإعلامي العربي وما ينتظره من فرص وما يواجهه من تحديات، حيث يتم تشكيل ملامح أجندة المنتدى على مستويين الأول داخلي من خلال اجتماعات مركزة تعقدها اللجنة التنظيمية العليا للقمة لتحديد النقاط الأجدر بالنقاش، فضلاً عن استطلاع آراء المؤسسات والكوادر الإعلامية العربية للتعرف على أهم الموضوعات التي يأملون في أن يناقشها المنتدى، وذلك عبر تواصلنا الدائم مع المؤسسات الإعلامية، لاستعراض الأفكار والمقترحات والتي تؤخذ جميعها في الاعتبار”.
وأضافت مديرة نادي دبي للصحافة: “تمثل قمة الإعلام العربي” وما يُقام ضمن أعمالها من فعاليات ومبادرات ساحة الحوار الأشمل والأوسع نطاقاً على الصعيد العربي والدولي، حيث لا تقتصر قيمة المنتدى على ما تتناوله جلساته من موضوعات حيوية، بل تمتد إلى وراء ذلك بما تشهده أروقة المنتدى من نقاشات تضم رواد العمل الإعلامي في المنطقة وكذلك الأجيال الإعلامية الشابة التي تجد في هذا التجمع المهني الفريد فرصةً نادرة للقاء قامات إعلامية رفيعة ورموز لها مكانتها في ساحة الإعلام ضمن احتفالية فكرية ومهنية متجددة كل عام”.
يُذكر أن منتدى الإعلام العربي قد واكب على مدار أكثر من عقدين من الزمان أهم القضايا والتطورات الإعلامية التي شهدتها المنطقة والعالم، وبناءً على انجازاته خلال السنوات الماضية، توج المنتدى العام الماضي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، بإطلاق “قمة الإعلام العربي” كمظلة جديدة تندرج تحتها المبادرات الإعلامية التي يتولى نادي دبي للصحافة تنظيمها منذ تأسيسه في العام 1999، في خطوة من شأنها مواكبة نمو وتطور تلك المبادرات والفعاليات التي تضم: “منتدى الإعلام العربي”، و”المنتدى الإعلامي العربي للشباب”، و”قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب”، وكذلك تندرج تحت مظلة “قمة الإعلام العربي” ثلاث جوائز هي: “جائزة الإعلام العربي”، و”جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب” و “جائزة إبداع لطلبة الإعلام” وهي الجائزة الجديدة التي أعلن عنها العام الماضي خلال منتدى الإعلام العربي للشباب، وتهدف الجائزة لمواكبة التطور الحاصل في قطاع الإعلام وتشمل جميع طلبة الإعلام العرب”.