رياضةمقالات

“نادي السلام الرياضي والثقافي بين المنافسه الإدارية وطموحات الجماهير” بقلم: إبراهيم القاسمي

ستشهد الأيام القادمه ولايتي لوى وشناص انتخابات مشتركه بين الولايتين لأنتخاب مجلس اداره جديد لهاذا الصرح الرياضي، وقد ترشح عدد من الشخصيات الرياضيه لتنافس والفوز ، وقد بدأت الاوساط الرياضيه، والثقافية الاستعداد لهاذا العرس الرياضي متمنين للجميع التوفيق ..
أن الجانب الثقافي، والرياضي احد اهم الجوانب المهمه في المجتمع. حيث يعنى بالمنافسه وإظهار الكفاءات التي تقدم ما لديها لكسب المراكز المتقدمه، واذ نهيب بالجميع اختيار الأشخاص الذين يمتلكون صنع الحلول، واقتناص الفرص ومن يمتلكون الاراده، والتفائل لأعتلاء المنصات، والتتويج، وشغل الشباب بأنشطه تسد اوقات الفراغ، وتبعدهم عن الآثار السلبيه، وتبني مجتمع صحي بعيدا عن الخمول، ويقوم بأدوار مجتمعيه تتكامل بها مع منظومه الجهات المختصه، وأذ نتطلع للمتنافسين ونوصيهم بعرض خططهم وماهي الاهداف التي يسعون إليها وهل سنشهد حل لديون وتراكماتها واعتلاء المنصات. وهل ستكون هناك حلول للأنكماش والغياب عن دوري عمانتل وهل ستتم متابعه الدوري المحلي برونقه القديم الذي يحرك الفرق وهل سيتم السعي لأنتشال المشهد الثقافي والمجتمعي وماهي الطموحات لباقي المسابقات..
كمجتمع رياضي لانريد ان نجامل، والسلام يستحق المنصات فمن يجد في نفسه القدره، وصنع الحلول، وتحدي الصعاب فهو المطلب، واما من يود المنصب لنيل شهره الكراسي، وللمأرب التي تورث لنادي الهزائم المعنويه والماديه نقول لؤلائك ان الهزيمه مره، ونرحب بالكفاءات التي تعمل لنرى النتائج التي هي الفيصل فمن لايملك الطموح لتحقيق النتائج ويود تحقيق غاياته الشخصيه نقول له ان الجماهير تبحث عن انتصارات والاستحقاقات تغيرت وطلب العلى يناله المخلصون الذين يناطحون القمم، وهذا الجيل يحتوي على عناصر ستحقق المكاسب بالادارات الطموحه واوجه رساله للمجتمع،، الرياضي أنتم من تصنعون البطولات فهل ستختارون من يمتلك الكفاءه ام العواطف والتحزبات التي عفى عليها الدهر ولم نجني منها إلا الاخفاقات فهي تخدم مصالح خاصه ولا تتقدم بالمنظومه الثقافيه والرياضيه . فهل سنعبر بنادي السلام لبر الامان عبر اداره تمتلك صياغه للمستقبل وتطوي الصفحات وتحقق الغايات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى