مسقط : إسحاق الحارثي
اختتم في مسقط مؤخراً مهرجان عين للأفلام القصيرة للعام ٢٠٢٤م الذي نظمته وزارة الإعلام عبر المديرية العامة للإعلام الإلكتروني.
شارك في المهرجان ٥٥ فيلمًا قصيرًا استمرت لمدة خمسة أيام ، حيث شهد حفل الافتتاح تكريم شخصيات إعلامية وفنية من سلطنة عُمان ومن مختلف الدول العربية تقديرًا لهم نظير جهودهم وإسهاماتهم من خلال إثراء مجال صناعة الأفلام في المنطقة وهم: المخرج السوري نجدة أنزور .الفنان المصري أحمد عبدالعزيز. كاتبة السيناريو السورية ديانا كمال الدين.
الفنان الإماراتي الدكتور حبيب غلوم. المخرجة السعودية هناء العمير.
الممثل الكويتي عبدالعزيز النصار.
وقد أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان عن عن أسماء الفائزين في الثلاث فئات وهي الروائية، والوثائقية، وأفلام الأطفال حيث حاز فيلم “في مكانها” للمخرجة وفاء الراشدية على جائزة أفضل سيناريو.
وفاز فيلم “أرواح ملتهبة” بجائزة أفضل تصوير.
وفازت وفاء الراشدية بجائزة أفضل ممثلة.
وحصل الطفل هود الهنائي على جائزة أفضل ممثل في جوائز أخرى لأفلام الأطفال، كما حصل مهند مرضي على جائزة أفضل مونتاج عن فيلم “في مكانها”. وحصلت شهد البلوشية وليان الخاطرية على جائزة أفضل مكياج سينمائي عن فيلم “أرواح ملتهبة” فيما فاز فيصل الشبلي بجائزة أفضل موسيقى تصويرية عن فيلم “في مكانها”.
وفي الجوائز الكبرى للمهرجان، تم تتويج فيلم “البنجري” للمخرج موسى بن ناصر بن محمد الكندي بجائزة أفضل فيلم روائي.
فيما حصل فيلم “النهر العُماني” للمخرج أيمن النعماني على جائزة أفضل فيلم وثائقي.
وفاز فيلم “أرواح ملتهبة” للمخرج يعقوب الخنجري بجائزة أفضل فيلم أطفال.
وفي هذا الجانب كان لنا حوار خاص مع الحاصل على المركز الأول في المهرجان المخرج موسى بن ناصر بن محمد الكندي الحاصل على جائزة المهرجان عن فيلم “البنجري” والذي تحدث قائلاً:
هذا الفوز هو انطلاقة لموسى ولرويال إيجنسي ولجميع فريق العمل، فهو الحافز لنشق طريقنا في عالم السينما بكل شغف وحماس.
وتعد بالنسبة لنا المشاركة في هذه المسابقة بمثابة مساحة لعرض هذا الفن الذي اجتهد الجميع لتقديمه بأفضل صورة، وقد استغرق تصوير العمل في وقت قصير جداً لضعف الإمكانيات، فقد حُددت ٤ أيام فقط لإنهاء تصوير الفيلم لتقليل التكاليف واعتمدنا على شغف وقوة الفريق في إنجاز العمل في الوقت المُحدد، استطعنا التغلب على التحديات أولها من الوقت والإمكانات المادية إلى كثرة الطاقم وتجربته المتواضعة والأولى في قطاع الأفلام، إلا أن الفريق كان شغوفا بتقديم الأفضل.
وعن البنجري يحدثنا المخرج موسى بن ناصر بن محمد الكندي قائلاً: الفيلم من أنواع الأفلام الفنية القصيرة والتي تحمل قصة فنتازية من وحي الخيال، لا تنتمي لزمانٍ أو مكانٍ محدد، تتداخل فيها أحداث من واقع مجتمعاتنا برمزيات يستطيع المشاهد ربطها بقيم الحياة الأساسية كالمكانة والتبعية والجشع وقيمة الفرد في مجتمعه.
وعن هذه المشاركة يقول: مسابقة عين للأفلام كانت جهودا رائعة نفخر ونشيد بها، ونشكر كل القائمين عليها.
وأخيرا عن القادم بالنسبة للمخرج موسى الكندي يقول: انتظرونا، هذه كانت البداية.