محليات

وزارة التربية والتعليم وعمانتل تختتمان منافسات النسخة الثانية من أولمبياد عمانتل للبرمجة

اختتمت اليوم الأربعاء منافسات النسخة الثانية من أولمبياد عمانتل للبرمجة، والذي نفذته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الشركة العمانية للاتصالات عمانتل، افتراضيًا، خلال الفترة 28-29 ديسمبر الجاري.

وأكدت الدكتورة مياء بنت سعيد العزرية، مديرة دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بوزارة التربية والتعليم، على أهمية هذه المشاركات التي تتضمن تنافس مجموعة من الطلبة المشاركين من مختلف مدارس السلطنة وتأهيل عدد منهم للمشاركة في المراحل الدولية، وجاءت  نسخة هذا العام عبر الفضاء الرقمي مما كان له الأثر الكبير في التأكيد على أهمية توظيف التقنية والبرمجيات في جوانب الحياة.

وأضافت قائلة: عمانتل من الشركات التي تقدم تجربة متميزة في برامج المسؤولية الاجتماعية عبر الاستثمار في الشباب وهي جهود مساندة ومكملة للدور الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم في تعزيز خبرات الطلبة في هذا الجانب، والمشاركة في البرامج الدولية التي توفر مساحة واسعة للمشاركين تمكنهم من الاطلاع على تجارب الآخرين وصقل مهاراتهم ومعرفتهم الرقمية التي تدعم جهود السلطنة في التحول الرقمي عبر تهيئة جيل قادر على الابتكار والتطوير وتوظيف التقنية في مختلف جوانب الحياة.

وأوضح هلال بن خلفان الخزيري، رئيس قسم الأولمبياد العلمي بوزارة التربية والتعليم، أهمية مسابقات البرمجة لاكتشاف الطلبة الشغوفين بهذا التخصص والذي يعد من أهم التخصصات في عصر الثورة الصناعية الرابعة وتقنية المعلومات، حيث تم تنفيذ الاختبار عبر منصة خاصة من إعداد أكاديمية البرمجة ويتم فيها عرض النتائج مباشرة.

وأضاف قائلاً: لقد استفدنا كثيرًا من مشاركاتنا في الأولمبيادات العالمية حول كيفية إدارة وتنفيذ مثل هذه المنافسات والاختبارات عن بُعد، حيث كانت هناك متابعة بكاميرات الويب لكل مركز من مراكز الاختبار طول فترة الاختبار.

وقالت ليلى بنت محمد الوهيبية مديرة المسؤولية الاجتماعية بعمانتل:” يُعد التعليم أحد الركائز الأساسية لبرامج المسؤولية الاجتماعية في عمانتل والتي نهدف من خلالها إلى تمكين طلبة المدارس وتطوير مهاراتهم في التقنية، ورفع المستوى الفني والتقني للشباب العماني بما يمكنهم من المشاركة والإسهام في مسيرة التحول الرقمي في السلطنة خلال المرحلة القادمة، وزيادة الوعي بأهمية التكنولوجيا في التنمية والابتكار، وتشجيع الطلبة على الاستفادة من العالم الرقمي، بالإضافة إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين الذين سيشكلون معاً فريقًا وطنيًا يمكنه المشاركة في مسابقات البرمجة الدولية.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى