الدول العربية

ملك الأردن وبابا الفاتيكان يبحثان التطورات بغزة والانتهاكات بالقدس

بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، وبابا الفاتيكان فرنسيس، الخميس، التطورات “الخطيرة” بغزة، وعواقب انتهاك المقدسات بالقدس.

جاء ذلك خلال لقائهما بالقصر الرسولي بالفاتيكان، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان، أن الملك عبد الله، أكد على “استمرار الأردن بدوره الديني والتاريخي في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها”.

واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية “وادي عربة” للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في 1994.

وفي مارس/ آذار 2013، وقع الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية تعطي المملكة حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.

وشدد الملك عبد الله، على “ضرورة وقف هجمات المستوطنين المتصاعدة ضد الأهل في القدس الشريف، وفي قرى ومدن الضفة الغربية”.

وحذر من “عواقب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية على المقدسات في القدس”.

وتناول اللقاء “التطورات الخطيرة” في غزة، إذ نبه ملك الأردن إلى أن “الكارثة الإنسانية في القطاع تتطلب تحركا فوريا لوقفها، والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية بكميات كافية، وبجميع السبل الممكنة دون اعتراض أو تأخير”.

وجدد التأكيد على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، لتقوم بدورها الإنساني ضمن تكليفها الأممي.

ولفت إلى أنه “لا بديل عن إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

والأربعاء، بدأ ملك الأردن جولة خارجية غير معلنة المدة، تشمل إيطاليا والولايات المتحدة، لبحث الحرب على غزة.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.

وبالتوازي مع الحرب على قطاع غزة صعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس المحتلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى